استنفرت أمس المسالخ التابعة للأمانات وبلديات المناطق والمحافظات العمليات، وحددت الاشتراطات الصحية لاستقبال أضاحي المواطنين والمقيمين، وفق برامج وخدمات تهدف إلى التيسير عليهم في الاستلام والتسليم. ووضعت الأمانات والبلديات في أولويات اهتماماتها الارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطن والمقيم، ومن ذلك ذبح الأضاحي بشكل ميسر وفق منهج يحافظ على الصحة العامة للفرد والمجتمع وعلى البيئة بشكل عام، مؤكدة أنها سلمت أخيرا كل المسالخ الأهلية للقطاع الخاص لتشغيلها واستثمارها بأعلى المستويات تقنيا وصحيا بحيث يتمكن المواطن من الاستفادة من خدماتها، وداعية إلى ذبح الأضاحي في المسالخ ونقاط الذبح في السوق المركزية للأغنام وفي الأحياء والمطابخ المصرح لها التابعة لها والمستوفية للاشتراطات الصحية الخاصة باستقبال الأضاحي، والتي تكون تحت إشراف طبي بيطري للتأكد من سلامة الأضحية والبعد عن المسالخ والجزارين العشوائيين. وفيما يقدر متوسط الطاقة الاستيعابية للمسالخ الكبرى في مناسبات العيد بنحو 2300 ذبيحة يوميا، يحذر الأطباء من عمليات الذبح خارج المجازر، فهي تهدد بانتشار الأمراض والأوبئة بسبب مخلفات الحيوانات. ولوحظ أن الأسواق بدأت تشهد انخفاضا تدريجيا في أسعار المواشي بنسبة تصل إلى 30 في المائة في الساعات الأولى من صباح أمس، ما دفع الكثيرين لتأجيل الذبح إلى اليومين المقبلين في انتظار مزيد من الانخفاض.