اتهمت وزارة التجارة والصناعة باعة الأغنام المتجولين برفع أسعار الأضاحي. وقالت الوزارة إن هؤلاء التجار، بتنقلهم المستمر، يصعبون مهمة مراقبي الوزارة في تعقبهم لمحاولة إيقاف المغالاة وضبط الأسعار، لعدم قدرة المراقبين على تحديد مكان محدد لهم. وكشف ل«عكاظ» وكيل وزارة التجارة والصناعة لشؤون المستهلك صالح الخليل وجود فروقات كبيرة في أسعار الأغنام والمواشي على مستوى جميع المناطق. ودعا الخليل المستهلكين إلى عدم شراء الأغنام المبالغ في أسعارها، حتى يجبروا التجار على الرضوخ والرجوع إلى المستويات الطبيعية للأسعار. ويصل متوسط سعر الأغنام النجدية في الرياض وأبها وبريدة حاليا إلى 1700 ريال، بينما يصل في عنيزة ووداي الدواسر إلى 1900 ريال. وقال إن إنشاء مؤشر خاص بالأضاحي يستهدف توعية المستهلكين وتوفير قاعدة بيانات لأسعار الأضاحي والاطلاع فقط، مشيرا إلى أن هنالك مراقبين يرصدون أسعار الأغنام في أحواش الماشية، وإن كان من الصعب أن ترصد جميع أسعار الأغنام، لأن هنالك باعة أغنام متجولين يرفعون أسعارها، مؤكدا أنه من الطبيعي أن تجد تباينا في الأسعار، وبالتالي فإن المؤشر يضع للمستهلك متوسطا لهذه الأسعار. وقال الخليل إن تربية الأغنام ووزنها يؤثر في سعرها أيضا.