يعتزم الجيش الإسرائيلي بيع أسلحة تابعة لحزب الله وحركة حماس اغتنمت خلال حرب لبنان الثانية والحرب على غزة وعمليات عسكرية أخرى في قطاع غزة، واعتبر ضباط إسرائيليون أن بيعها سيوفر دخلا ماليا وأنه لا توجد إشكالية أخلاقية في ذلك. وذكر موقع صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإلكتروني أمس أن سلاح البرية والشعبة اللوجستية في الجيش الإسرائيلي أجرى مداولات عدة بشأن بيع ما يسميه الجيش ب «غنائم الأسلحة» من حزب الله وحماس وأن ضباطا إسرائيليين كبارا قالوا إنه «لا يوجد سبب لإبقاء هذا السلاح في المخازن». وتجمعت في مخازن الجيش الإسرائيلي كميات كبيرة من «غنائم الأسلحة» هذه خلال السنوات الأخيرة وتضم أكثر من 6 آلاف قطعة سلاح لا تستخدم. ويجري الجيش الإسرائيلي فحوصات مختلفة لهذه الأسلحة من أجل الاطلاع على مميزاتها وبعد ذلك تتم إعادتها إلى المخازن. وأجرى الجيش الإسرائيلي رصدا شاملا لهذه الأسلحة في مايو (أيار) من العام الماضي، باستثناء كميات الأسلحة الكبيرة التي تم ضبطها في السفينة «فرانكوب» التي اعترضها الجيش الإسرائيلي وقال إن غايتها حزب الله. وتقرر في أعقاب ذلك أية أسلحة قد يتم بيعها وأية أسلحة ستبقى لدى الجيش.