قالت الحكومة الكورية الجنوبية «إن دول مجموعة العشرين تخطط لإعلان الدعم الشامل لاتفاقيات التجارة الحرة العالمية، ومعارضة الحمائية التجارية في بيان سيول» الذي سيعلن نهاية القمة الاقتصادية الدولية هذا الأسبوع. ونقلت وكالة الأنباء الكورية الجنوبية «يونهاب» عن اللجنة التحضيرية للقمة، ووزارة المالية في سيول «إن البيان سيدعو إلى تحقيق تقدم في أجندة الدوحة للتنمية لمنظمة التجارة العالمية، والعمل معاً على مكافحة التجارة الحمائية». ولم تشهد جولة الدوحة التي بدأت في أواخر في العام 2001 تقدماً ملموساً منذ العام 2008 بسبب الخلافات في استيراد المنتجات الزراعية. واكتفى اجتماع نواب وزراء المالية لمجموعة العشرين البارحة الأولى في سيول، بالتأكيد على تباين وجهات النظر في القضايا الشائكة، مثل وضع التعليمات الخاصة بفوائض الحسابات الجارية لحل خلافات صرف العملات. إلى ذلك سعت مجموعة العشرين لرأب انقسامات مريرة بشأن السياسات الاقتصادية العالمية بعد يوم من الجدل المحتدم. وقال كيم يون كيونج المتحدث باسم القمة إن المندوبين الذين يصوغون مسودة بيان ختامي سيصدر بعد انتهاء القمة غداً ما زالوا مختلفين بدرجة كبيرة فيما يتعلق بالقضايا الأساسية ومنها أسعار صرف العملات. وأضاف «اضطررنا لفتح الباب لأن النقاش احتدم فسخنت القاعة». وقال مسؤول هندي مقرب من المفاوضات «إن المناقشات بشأن خفض اختلالات موازين المعاملات الجارية تتقدم بعد بداية عاصفة». وقال كيم المتحدث باسم القمة إن ما بين 40 و50 مندوبا تكدسوا في قاعة ضيقة خلال جلسة استمرت 14 ساعة أمس الأول، وارتفعت أصواتهم لدى مناقشه إطار عمل من أجل نمو متوازن يأمل زعماء المجموعة أن يكون هو حجر الزاوية لهذه القمة. وعلى هامش التحضيرات لقمة العشرين، التقى الرئيس الكوري الجنوبي لي ميونغ باك أمس بأمين عام الأممالمتحدة بان كي مون الذي وصل البلاد لحضور القمة وذلك في مكتب الرئاسة.