للوقوف على جاهزية الجهات المشاركة في الحج، تفقد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أمس استعدادات الجهات المعنية بشؤون الحج والحجاج المشاركة في تنفيذ الخطة العامة لموسم حج هذا العام 1431ه، وشهد العرض العسكري لعدد من القطاعات الأمنية المشاركة. واستعرض الأمير نايف الإمكانات الآلية والبشرية التي هيأتها الأجهزة الحكومية والأهلية ذات العلاقة من أجل توفير أعلى معدلات الأمن والأمان والراحة والاطمئنان لحجاج بيت الله الحرام بما يتوافق مع توجيهات القيادة الهادفة إلى تمكين ضيوف الرحمن من أداء الركن الخامس من أركان الإسلام بكل يسر وسهولة وأمان. واستهل النائب الثاني الجولة بزيارة لمعسكرات قوات الطوارئ الخاصة المقامة في موقف حجز السيارات الصغيرة على طريق مكةالمكرمةالطائف السريع، حيث كان في استقباله صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية ومدير الأمن العام رئيس اللجنة الأمنية الفريق سعيد القحطاني. وشهد الأمير نايف بدء العرض العسكري للوحدات الأمنية المشاركة في موسم حج هذا العام والمتمثلة في قوات أمن الحج، قوات الطوارئ الخاصة، الأمن العام، الدفاع المدني، الجوازات، المجاهدين، الشرطة، المرور، الدوريات الأمنية، وأمن الطرق، إلى جانب الخدمات الطبية وخدمات وزارة الصحة، جمعية الهلال الأحمر السعودي، كلية الملك فهد الأمنية، القوات الخاصة بالحج والعمرة، قوة إدارة وتنظيم المشاة، قوات أمن المنشآت، والقوات الخاصة للأمن الدبلوماسي، بالإضافة إلى عرض لطائرات «أس 92» التي تحتوي على أنظمة حديثة متطورة وغيرها من الآليات والقوات المعنية بشؤون الحج والحجاج. وحضر العرض صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة رئيس لجنة الحج المركزية، صاحب السمو الملكي الأمير مقرن بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة، صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور منصور بن متعب وزير الشؤون البلدية والقروية، صاحب السمو الأمير الدكتور خالد بن فيصل بن تركي وكيل الحرس الوطني للقطاع الغربي، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد أمير منطقة المدينةالمنورة، صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف، وعدد من الوزراء وأعضاء لجنة الحج العليا ولجنة الحج المركزية وعدد من المسؤولين من مدنيين وعسكريين. وقال مدير الأمن العام الفريق سعيد بن عبدالله القحطاني في كلمة أمام الأمير نايف «هذه الأيام يواكبها جهود عظيمة ومستمرة تبذل من قبل الحكومة على مدار العام من أجل خدمة ضيوف الرحمن وتسخير الإمكانات البشرية والمادية كافة لتسهيل وتيسير أدائهم لهذا النسك في جو مفعم بالروحانية والطمأنينة والسكينة مع تهيئة سبل الإقامة الكريمة لما يصل لأكثر من ثلاثة ملايين حاج». منوها بما أضحت إليه منشأة الجمرات وقطار المشاعر المقدسة الذي سيطل في مرحلته الأولى هذا العام معلنا بدء أسلوب جديد وميسر من النقل والتنقل بين المشاعر المقدسة ومقصيا لما يزيد على 30 ألف مركبة من الحركة في المشاعر المقدسة كانت تستخدم لنقل الحجاج، إلى جانب توسعة الحرم المكي وساحاته وزيادة طاقته الاستيعابية، بالإضافة إلى قرار مجلس الوزراء بتقنين دخول المركبات إلى مكةالمكرمة والمشاعر المقدسة لتيسير الحركة وتسهيلها. وأكد الفريق سعيد القحطاني أن رجال الأمن، التجهيزات، المعدات، والعربات الأمنية التي تحتوي على تجهيزات أمنية متعددة وتقنيات حديثة ما هي إلا لتوفير أقصى درجات الأمن والسلامة لضيوف الرحمن، مبينا أن رجال الأمن جاهزون لتأدية واجباتهم بكل قوة تجاه أي موقف، إلى جانب أن رجال الأمن سيكونون سواعد قوية رحمة لإخوانهم المؤمنين وحانية على الضعيف والصغير والمحتاج. نايف يقف احتراما لشهداء الواجب ظل صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز يتابع في المنصة، لوحات العرض العسكري للقطاعات الأمنية، وما أن مرت عربة طويلة تحمل أسماء شهداء الواجب، لرجالات أمنية استشهدوا أثناء تأدية الواجب في مواجهات استهدفت دحض الإرهاب، حتى وقف الأمير نايف تقديرا للشهداء وتضحياتهم، وهو الموقف الذي تبعه فيه صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية وبقية من حضروا العرض العسكري.