أوضح ل «عكاظ» مدير مستشفى السعودي الألماني في جدة الدكتور خالد بترجي الذي أشرف على حالة الدكتور محمد عبده يماني، أن السبب الرئيس لوفاته تعرضه لمضاعفات أزمة قلبية مفاجئة، مشيرا إلى أن جميع الأعضاء الحيوية كانت تعمل بشكل طبيعي يوم أمس إلى ما قبل وفاته ودون مساعدة أجهزة خارجية متجاوزا مرحلة الخطر عند وصوله البارحة الأولى إلى المستشفى. وأضاف «آخر اللحظات التي عاشها الدكتور يماني كانت مليئة بالدموع، حيث دمعت عيناه قبل أن يسلم روحه لباريها، وكأنه يخاطبنا بدموعه مودعا الحياة». بترجي قال بأن الدكتور يماني يعد رمزا من رموز الفكر والثقافة والإعلام، وشخصية فكرية كبيرة جمعت كل العلوم، واهتم بالجانب الإنساني وخصوصا الجانب الطبي من خلال ترؤسه لجمعيات طبية عديدة، وله أياد بيضاء في خدمة الرسالة الطبية.