يستغرق الجيش الإسرائيلي في تدريبات لتهيئة جنوده للتعامل مع الظروف المختلفة التي قد تواجههم خلال الحرب المستقبلية على قطاع غزة، والتي وصفت بأنها ستكون الأكثر دموية من قبل عدد من قادة الجيش الإسرائيلي، بحسب ما أوردته صحيفة «هآرتس» العبرية أمس. وأشارت إلى أن التدريبات الأخيرة الذي أجراها الجيش الإسرائيلي في معسكر «لخيش»، تضمنت تدريب الجنود على كيفية التعامل مع المجتمع المدني الفلسطيني في غزة خلال وقوع الحرب، لضمان عدم سقوط عدد كبير من المدنيين. ويتدرب الجنود على التعامل مع مشاهد مختلفة خلال الحرب، منها التعامل مع المعابر والمنسقين التابعين للسلطة الفلسطينية فيها، والتعامل مع المواطنين في حال دخول القرى الفلسطينية. وأشارت الصحيفة إلى أن هؤلاء المتدربين هم جنود تابعون لمنسق العمليات في الأراضي الفلسطينية وظيفتهم التنسيق بين عدة أطراف خلال الحرب، إذ يتلقون دروسا في اللغة العربية، الدين الإسلامي، وعادات سكان القطاع بغية إتقان أسلوب التعامل معهم خلال الحرب، وذلك في مسعى لضمان عدم سقوط مدنيين. يشار إلى أن قادة الجيش الإسرائيلي صعدوا في الآونة الأخيرة من تهديداتهم بشن حرب جديدة على قطاع غزة.