تسبب خروج طبيب في مستشفى الأطفال في محافظة الأحساء أمس، ومغادرة عيادته بشكل مفاجئ إلى جهة غير معلومة، في ازدحام وتكدس المراجعين في ممرات وغرف المستشفى لأكثر من نصف ساعة تقريبا، ما دفع الكثيرين منهم إلى اللجوء للمستشفيات الخاصة لمعالجة أطفالهم خصوصا الذين يمرون منهم بحالات صحية حرجة لا تتحمل الانتظار. وفي الوقت الذي أوضح فيه ل «عكاظ» مدير الشؤون الصحية حسين الرويلي، فتح تحقيق عاجل مع الطبيب «المختفي» حتى ينال الجزاء المناسب حسب أنظمة الوزارة، مبديا أسفه للمراجعين من تصرف الطبيب غير المعروف حتى الآن على حد قوله، وقال: «استقبل مستشفى الأطفال في الأحساء أمس، أكثر من 1700 حالة وأن مستشفيات المحافظة تعاني من نقص كبير في الأطباء، ولا يمكن زيادة عدد الأطباء في قسم الأطفال للأسباب نفسها». وأبلغ «عكاظ» عدد من المراجعين، أنهم توجهوا أمس، إلى المدير المناوب بحثا عن الطبيب المختفي والذي تبين عدم وجوده داخل نطاق المستشفى والعيادات الخارجية بعد إطلاق النداءات المتكررة عبر مكبرات الصوت، ما دفع بعضهم إلى اصطحاب أطفالهم إلى مستشفيات خاصة نظرا لحالاتهم التي تتطلب التدخل الطبي السريع خصوصا مرضى ارتفاع درجات حرارة الجسم والإسهال.