شهد مستشفى الولادة والأطفال في مساعدية جدة مساء أمس تكدسا لمراجعي طوارئ المستشفى حيث توافدت عليه أعداد من الحالات ما بين مراجعين وحالات طارئة في ظل وجود طبيبة واحدة خصصها المستشفى لاستقبال الحالات، مما تسبب في إحداث ارتباك وتكدس بين المراجعين، ونشوب مشادات كلامية. واستدعى الأمر تدخل فرق الحراسة الأمنية لفض النزاعات. وفي حجرة الانتظار أوضح وصل الدوسري أنه انتظر 4 ساعات لكي يتمكن من الدخول إلى الطبيبة المناوبة، والكشف على حالة أبنائه الطارئة، مبينا أن المستشفى عمد إلى وضع طبيبة واحدة لاستقبال الحالات الطارئة والمرضية مما تسبب في نشوب خلافات وتشابك بالأيدي بين المراجعين. وأكد عقيل الحربي والد طفل لديه حالة طارئة، أن تخصيص طبيبة لاستقبال أكثر من 500 حالة ما بين مراجع وحالات طارئة تسبب في حدوث تكدس، إضافة إلى عدم مبالاة وشعور بحجم المسؤولية من قبل إدارة المستشفى في توفير الخدمات الطبية المناسبة للمراجعين والحالات الطارئة. من جهته، نفى مدير المستشفى الدكتور كمال أبو ركبة أن يكون سبب التكدس الذي شهدته طوارئ المستشفى تخصيص طبيبة واحدة لاستقبال الحالات، مؤكدًا أن المستشفى يخصص ثلاث ورديات "شفتات" خلال اليوم، يناوب بها ثلاثة أطباء وطبيبات في الطوارئ كل 8 ساعات لاستقبال كافة الحالات الطارئة والمراجعة، مبينًا أنه تم تخصيص عيادة للملاحظة وأخرى لخدمة كافة المراجعين للطوارئ.