أفصح ل«عكاظ» صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكةالمكرمة لدى تفقده مجمع صالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز الدولي البارحة في جدة، عن بلوغ عدد الحجاج الواصلين إلى المملكة مليونا وخمسين ألف حاج حتى الأمس. ورأى الأمير خالد الفيصل أن مطار الملك عبدالعزيز في حلته الحالية يعد مطارا عالميا كونه يستقبل أعدادا كبيرة من الطائرات القادمة من مختلف أنحاء العالم، مضيفا أنه «لا يسع المرء، وهو يتجول في هذه المنشآت الحديثة الزاخرة بكافة الإمكانات المطلوبة، إلا أن يتقدم بالشكر والحمد للخالق عز وجل، ومن ثم ولاة الأمر، وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وولي عهده، والنائب الثاني». وأكد أمير منطقة مكةالمكرمة مساهمة أعمال التطوير لصالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز في تيسير عمليات نقل الحجاج، وبالأخص بعد ربطها بالجسور الحديثة التي تم إنشاؤها في هذا المعلم العالمي. وأضاف الأمير خالد الفيصل أن «من يدخل هذه الصالات ويرى هذه الخدمات المتوفرة يجد نفسه يتجول في أحدث المطارات العالمية بجميع الإمكانات، وهذا بالطبع نتيجة جهد كبير من القيادة ومن العاملين على هذه المؤسسات». وامتدح أمير منطقة مكةالمكرمة سير العاملين في المطار، بالقول «شاهدنا كيف يعامل الحاج في المطار، وكيف يخدم من كافة الجهات المعنية وذات العلاقة، وقد وفرت له كافة التسهيلات والتجهيزات الآلية والبشرية، وهذا شيء يسر ويفرح». وألمح الأمير خالد الفيصل إلى أن الفترة المقبلة ستشهد العديد من بشائر الخير والبركة، مشيرا إلى أن ظاهرة الافتراش أخذت في التقلص، وستقل في موسم حج العام الجاري، وسيتواصل التقلص حتى تنتهي تماما. وعند سؤال أمير منطقة مكةالمكرمة عن مدى رضائه على سير حملة «الحج سلوك وعبادة» بعد مرور ثلاث سنوات على انطلاقها، أجاب «حملة الحج سلوك وعبادة أدت الهدف منها، ونأمل تحقيق المزيد من وراء هذه الحملة التي بدأت تؤتي ثمارها، نسعى أن تكون هذا العام أفضل من الأعوام الماضية». وعقد الأمير خالد الفيصل عقب تفقده صالات الحجاج في مطار الملك عبدالعزيز البارحة، اجتماعا حضره أعضاء لجنة الحج المركزية، كما اجتمع بمسؤولي الهيئة العامة للطيران المدني للاطلاع على سير تنفيذ الخطط التشغيلية للمطار.