المكتبات العامة معلم حضاري وشاهد ثقافي على مدى رقي الثقافة وجودتها، والمكتبة العامة في جدة كان لها ماض جميل في منتصف السبعينيات واستمرت كمورد ثقافي جميل في الثمانينيات والتسعينيات وبداية الألفية ومكان استمتاعي لطلاب المدارس الذين يقومون بزيارتها بين الفينة والأخرى.والآن قلت الأخبار عن المكتبة العامة بل ومضت فلم تعد كما كانت، فأضحت مكانا مهجورا وأغلب الكتب التي بها كتب قديمة ومهترئة. نحن بحاجة إلى مصقلة ثقافية حلا لمحبي الكتب والقراءة في واقع المكتبة العامة بجدة التي لم تشاهد نور التطوير بل بقيت كما هي عليه منذ زمن، فمكتبة جدة العامة إن رأت النور ستعيد الوهج لمحبي ومحبات القراءة إن خضعت لتنظيم معلوماتي جديد. فهل نرى في قادم الأيام قرارات مضيئة تعيد لنا بارق الأمل في مكتبة جدة العامة. حمد جويبر جدة