أبدى الكاتب عبده خال في مقاله بعنوان: «الإقامة والجوازات» المنشور في صحيفة «عكاظ» في 17/11/1431ه، امتعاضه من تأخر إدارة الجوازات في إنجاز نقل كفالة طبيبة حتى إحضار بطاقة التسجيل المهني من الهيئة الطبية السعودية، ويبدو أن الكاتب نسي قضية الطبيب الجهني الذي توفي منذ أشهر بسبب خطأ طبي من طبيبة مقيمة تعمل طبيبة تخدير بطرق غير نظامية في مستشفى كبير في جدة. وإذ كنت أشاركه كل الأماني التي تمناها من إدارة الجوازات في تخطي المعوقات البيروقراطية، وجعل النظام دافعا للإنجاز، إلا أنني لا أتفق معه في تخطي بطاقات التسجيل المهني مهما كانت المسببات، فالعواقب وخيمة من التساهل خشية العطلة، فكم من أصحاب المهن الأخرى أمتهن مهنة الطب ونحن لا نعلم إلا بعد وفاة المريض أو بعد إصابته بإعاقة دائمة، فحفظ أجساد الناس وأرواحهم أهم من ضياع الجهد والوقت والمال. صبري منصور القرشي مكة المكرمة