دون تصريح مدرب الاتحاد جوزيه مانويل، الذي هاجم من خلاله الحكام دون إبراز عيوب فريقه الفنية، صورة جديدة من صور الضعف والخلل الإداري سواء في جهاز الكرة أو في بعض أعضاء مجلس الإدارة لكون المشهد الحالي قدم النادي بصورة هشة لاسيما على الصعيد الإداري، طالما أن المدرب لم يكتف بالعبث الفني بالفريق بل تعدت الأمور ووصلت لمراحل خطيرة. الواقع الذي يعيشه الاتحاد يجعل أنصار النادي متخوفين من قادم أكثر سوءا في حال لم يتدخل العضو الداعم أو العضو المؤثر منصور البلوي اللذين استطاعا على مدار سنوات في حفظ استقرار العميد وتدارك هزاته التي قد يزيد عمقها أن استمر الوضع الراهن كما هو عليه.