• استأنس الإعلام غير الموالي للأهلي بصور ظن أنها ستدين الراقي وأنصاره وصنع من هذه الصور حكايات أخرى معنية بالتحريض على اتخاذ قرارات وربما منها نقل مباريات للأهلي خارج أرضه. • من حق هؤلاء أن يحلموا ومن حقهم أن يبحثوا عن ما يحقق مصالحهم لكن ليس على حساب الحقيقة أو على حساب جمهور.. هو من ساهم في تشكيل وعي المدرجات في ملاعبنا. • أؤمن أن هناك جماهير أدانتها هتافاتها وأؤمن أن هناك جماهير تدينها تصرفاتها ولكنني ضد الخطاب التحريضي الذي يتجه صوب تفريغ المدرجات من قوم جبلوا على الحب.. نعم الحب. • لو فتحنا الملفات وتركنا للعقل اكتشاف ما هو مسكوت عنه سنجد أن جماهير أخرى تعرفونها ونعرفها هي من قسم مالا يقسم في المدرجات وخلطت بين المفاهيم وقدمت صك إدانتها صوتا وصورة. • هل تذكرون ما قيل في مباراة الكلاسيكو ذهابا وإيابا أم نذكركم بها؟ • قبل أن ترموا الأهلي وجماهيره بتلك الأقاويل تأملوا ما في أدراجكم من كلام وكلام آخر. • من المسلمات في الإعلام وغير الإعلام أن ثمة ثقافة معنية أو معنونة بثقافة الاعتذار أو هي في مجتمعنا عرف. • وديننا الإسلامي يحثنا دوما على التسامح والتصالح بل والصفح أحيانا. • هذه ليست ديباجة يتبعها ولكن ولا أعني بها الترطيب أو البحث من مخرج لمأزق وضعتني الكلمة فيه. • بل أخاطب بهذه العبارات من حاولوا إدانة جماهير الأهلي بعد مباراة الشباب والتحريض عليها بأسلوب رخيص ولا يتناسب مع ثوابت الإعلام. • فهذا الجمهور العاشق أو الصابر أو الراقي لا يبحث أبدا عن من يتبنى خطابه في الإعلام ولا يبحث عن من يكرس لقوته بقدر ما يبحث عن التأكيد على أن الأهلي لن يسير وحيدا طالما ثمة قلوب تنبض بالحب. • أما الصور التي احتفى بها الإعلام على أنها إدانة قد تضر بالأهلي أو جماهيره فتحولت بقدرة قادر إلى فرية أو بالأحرى كذبة فهل يعتذر من أساؤا الظن بجماهير الأهلي عن ما كتبوه لا سيما وأن شهادة التبرئة جاءت من لجنة أجزم بأنها لا يمكن أن تجامل الأهلي كما تفعل مع غيره. الغريب أن ثمة متأهولين ركبوا الموجة وذهبوا بالطرح إلى حيث تسكن الافتراضات ونسوا أن للتاريخ ذاكرة. • يا أستاذ بل ويا زميلي وإن أردت صديقي أنا أعرف موقعي وأعرف علاقتي بمن قصدت. • ومضة : عد النجوم إش كثرها إللي بقلبي كثرها للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة