بعد سنوات من العمل والشقاء والتنقل من مكان لآخر بحثا عن الرزق بالرغم من تقدمه في العمر، سقط أبو عائشة ضحية المرض وضحية التقدم في العمر 82 عاما، ومنذ أربعة أعوام أصبح طريح الفراش وغير قادر على الحركة ويعتمد في قضاء احتياجاته على أبنائه وبالذات على ابنه البكر الذي لم يتزوج حتى الآن تجاوزه الثلاثين من عمره. زوجة المسن التي تسكن في جدة مع أبنائها الأربعة والتي تجاوزت الستين من عمرها، تقول: إنها غير قادرة على توفير احتياجات زوجها المريض وفي نفس الوقت غير قادرة على توفير احتياجات أبنائها في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها.