تنطلق اليوم منافسات الجولة ال11 لدوري زين للمحترفين بثلاث مواجهات تحمل في طياتها الإثارة والمتعة، خاصة أن الفرق التي حضرت بقوة في الجولات الماضية تأمل في مواصلة الحضور، والأخرى التي تعثرت تريد التعويض. وتبرز قمة الاتفاق والنصر كأهم مباريات الجولة، وفي السطور التالية نستعرض المباريات التي ستلعب. النصر × الاتفاق في المواجهة الأولى، يتقابل على ملعب الملك فهد في الرياض النصر والاتفاق، في مهمة تعويض للأول، فيما تعتبر مواصلة الانتصارات بالنسبة للضيف. ويعتبر لقاء اليوم بمثابة عودة الفريق النصراوي لمستوياته وتقديم الصورة الجيدة للفريق خلال مواجهة اليوم، حيث خرج متعادلا في لقائه الأخير أمام الهلال، وتتباين مستويات الفريق من مباراة لأخرى، حيث يفوز في مباراة ويخسر أخرى ويتعادل في الثالثة، وهذا ما أفقد الفريق هويته وجعل بينه وبين جماهيره حالة من عدم الرضا. ومدربه الإيطالي زينجا يعتمد على طريقة 4/5/1، ويفتقد الفريق الثبات على التشكيلة، ويعلق النصراويون آمالا كبيرة على فريقهم ليكون صاحب الكلمة القوية خلال هذا الموسم، فهل يقدم النصراويون أنفسهم بشكل جديد ويعلنون قدومهم بطريقة مختلفة؟ الاتفاق صاحب ال19 نقطة من ستة انتصارات وتعادل وثلاث خسائر، يأمل المحافظة على تواجده في المركز الثاني ليكون قريبا من المنافسة منذ البداية، ويعتمد مدربه على اللعب بأسلوب 4/4/2 ، والاعتماد على طرفي الوسط ومساندة لاعبي الوسط للهجوم، والاستفادة من توغل يحيى الشهرى وسبيستيان لمساندة المهاجمين السالم وبشير. الرائد × الهلال يلتقي الفريقان على ملعب مدينة الملك عبد الله في بريدة، والمواجهة تجمع فريقين مختلفي الظروف، فالمضيف يعاني من نزيف نقطي، والضيف ينافس على قمة الترتيب، وكل منهما يبحث عن تحقيق فوز يمنحه ثلاث نقاط تدعم مسيرته في الدوري. يدخل الرائد اللقاء بعد تعرضه لخسارة جديدة في الجولة الماضية أمام الشباب، جعلته يبقى على نقاطه الثلاث في المركز العاشر، ويريد أن يتدارك وضعه، ويتجاوز تبعات الخسائر المتتالية، ويحقق نتيجة جيدة تعيد الروح للفريق قبل فوات الأوان وتحقيق ثلاث نقاط مهمة تجعله يتقدم خطوة جيدة في سلم الترتيب، ومدرب الرائد البرازيلي سوزا سيعتمد على إغلاق مناطقه الخلفية وتكثيف منطقتي الدفاع والوسط واللعب بطريقة 1/4/5 من أجل إغلاق المنافذ المؤدية للمناطق الخطرة، والاعتماد على الهجوم العكسي السريع ومساندة لاعبي الطرف، سواء الظهيرين أو لاعبي الوسط للمهاجم الوحيد، ويهدف الرائد من هذا الأسلوب لتضييق الخناق على منافسه ومحاولة خطف هدف يعطيه الأفضلية، ويعتمد على تحركات سيرجيو وأبوتا وكامبوس وأحمد الخاطر وإبراهيم شراحيلي. من جانبه، الفريق الهلالي قدم مستويات جيدة وجميلة متوجة بالأداء الجماعي الجميل والتفاهم الكبير بين لاعبيه، ومن ناحية أسلوب اللعب، فإن مدربه البلجيكي جريتس يفضل اللعب بأسلوب 4/5/1 بالاعتماد على فتح اللعب عبر الأطراف بوجود الكوري يونج لي والزوري عبر ظهيري الجنب، وويلهامسون والشلهوب ونفيز والفريدي في الوسط، والاستفادة من تحركات القحطاني المجدية في المقدمة، ويعتمد جريتس على تكثيف منطقة الوسط بمشاركة خمسة لاعبين والاكتفاء بمهاجم وحيد، والاعتماد على إغلاق منطقة العمق بلاعب محور يميل للناحية الدفاعية أكثر من الهجومية، ومساندة المهاجم الوحيد برباعي الوسط وظهيري الجنب. نجران × الحزم وعلى ملعب الأخدود، يستضيف نجران فريق الحزم الذي ما زال يمر بمرحلة عدم التوازن، فهو يقبع في المركز العاشر بتسع نقاط، وخسر آخر مبارياته أمام الوحدة وفقد ثلاث نقاط، وما زال يبحث عن تحقيق فوزه الرابع الذي يعيد الروح للاعبيه والثقة لجماهيره، ويبحث عن إيجاد الحل المناسب كي يبدأ رحلة تأمين نفسه بشكل مبكر قبل سخونة المنافسة من أجل البقاء لموسم خامس مع الكبار، ويريد أن يستفيد من عاملي الأرض والجمهور، حيث يلعب اللقاء على ملعبه، ومدربه التونسي مراد العقبى سيعتمد على اللعب بأسلوب 4/5/1 وتكثيف منطقة الوسط والاعتماد على الهجوم المعاكس بشكل سريع، ومنح حرية التحرك للاعبي الوسط وتمديد لاعبي الهجوم بكرات داخل منطقه الجزاء. فيما الحزم يخوض لقاء اليوم وفي رصيده ثلاث نقاط متذيلا الترتيب العام، بعد أن خسر آخر لقاءاته أمام الاتفاق 1/2 في الجولة الماضية، والفريق لم يكن مقنعا ولم يقدم الأداء الفني المأمول وواجه انتقادات كثيرة خلال الفترة الأخيرة ويريد تحسين الأداء والصورة المهزوزة، كما يمني النفس بالعودة للواجهة اعتبارا من مواجهة نجران للابتعاد عن المركز الأخير، الذي ظل ملازما له خلال الجولات العشر الماضية، ومن ثم الخروج من سوء الطالع الذي لازم الفريق والتطلع إلى موقع جيد في سلم الترتيب وزيادة رصيده النقطي مما سيجعله قريبا من فرق الوسط والحفاظ على حظوظه في البقاء ضمن الكبار في دوري زين، وعدم العودة إلى نفق الخسائر. مدربه ينهج أسلوب 5/4/1 ويعتمد على الدعم الهجومي من قبل ظهيري الجنب، مع المساندة من قبل لاعبي الوسط، والاستفادة من تحركات لاعبي خط الهجوم، ويفتقد الفريق لخدمات قائده أحمد مناور.