كان هذا عنوانا لمقطع فيديو في موقع اليوتيوب الشهير وبحضور الملك فهد «يرحمه الله»، مر علي وأنا قابع في صومعتي، أرتب فوضاي وأقطف ثمار العزلة وأردد قول درويش المبهج: «كالسجناء، كالعاطلين عن العمل، نربي الأمل»، وأتصفح بعض الرسائل الإلكترونية وفي ذاكرتي ملك يسطع، وكيان إنساني لا ينطفئ، وفي واقعي رجل عفوي لا يختلف حول شعبيته أحد!. مذيع الحفل وأعتقد أنه كان في منطقة القصيم يتحدث بحماس فائض:..».. يتلقى الأوامر من الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- مباشرة، وتمثل هذه اللوحة بداية البناء بداية المسيرة وضع اللبنات الأولى لهذا الكيان الكبير، اللوحة الثالثة تمثل حياة الإنسان في منطقة القصيم..»! انتهى. أثناء ما كان المتحدث يقول: «وتمثل هذه اللوحة بداية البناء بداية المسيرة»، حطت حمامة بقرب الملك عبدالله، قبض عليها برفق، والملك فهد «يرحمه الله» يرقب المشهد بابتسامة فارهة، بينما أبو متعب يهدهد الحمامة بشيء من السكينة والوطن المنتظر. ويطلقها لفضاء شاسع وواسع، لتفرد جناحيها كما يليق بطائر لا تجغرفه تضاريس التأريخ! هذه اللوحة التي غابت عن المذيع ولم يتحدث عنها، هذه اللوحة هي ما تمثل حياة الإنسان ليس في منطقة القصيم فحسب بل في العالم أجمع! فالملك عبدالله محبوب على مستوى شرائح المجتمع، وعفويته الواعية تفرض حضورا لسلطة الحب الغائبة عن بعض الشعوب. لا أدري ما تفسير هذه اللقطة الشاردة في حياة الشعوب، ولكن عودوا إلى مخادعكم وتوسدوا أجهزتكم وتكاسلوا كما يليق بمواطن أنهكه تعب النهار وشغب الحوار، وأرهقته زوجته الثرثارة في البحث عن وظيفة أو كيلو لحمة واكتبوا في متصفحكم (لقطة نادرة للملك عبدالله). جربوا وأنتم تتصفحوا «عكاظ» أن تستعينوا بقوقل؛ لتدركوا كم هذا الرجل محب لشعبه، كم هذا الحاكم محب للسلام. .. ويكفي. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 244 مسافة ثم الرسالة