ذكرت مصادر إسرائيلية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عقد أمس اجتماعا لمجلس الوزراء الإسرائيلي المصغر للبحث في سياسة الولاياتالمتحدة تجاه إسرائيل بعد انتخابات الكونجرس الأسبوع المقبل، والتي من المتوقع فيها لأوباما وحزبه أن يخسرا عددا كبيرا من المقاعد، كما سيبحث إطلاق الصواريخ على إسرائيل من قطاع غزة. وأوردت صحيفة «معاريف» العبرية أن الوزراء ناقشوا قضية المحادثات، وإمكانية عدم تحقيق تقدم في المفاوضات وبالتالي، سعي الإدارة الأمريكية، دون صلة بنتائج الانتخابات، إلى فرض تسوية دائمة على الفلسطينيين وإسرائيل. ونقلت عن مصدر سياسي قوله «حتى لو خسر أوباما في الانتخابات النصفية، فإن المشكلة ستبقى على حالها»، موضحا «الإدارة الأمريكية لن تغير سياستها بالنسبة للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي. وهي خففت الضغط على الطرفين بسبب الانتخابات، وفي نيتها تشديد الضغط بعدها». وأشارت الصحيفة إلى أن المهلة التي منحتها الجامعة العربية لواشنطن لحل مسألة طلب استئناف تجميد البناء في المستوطنات لينتهي في 9 نوفمبر، وبعد ذلك من المتوقع للجامعة أن تنعقد مرة أخرى لتقرر ما إذا كانت المفاوضات ستوقف تماما بين السلطة وإسرائيل.