أكد ل«عكاظ» اللواء عادل زمزمي مدير عام الدفاع المدني في منطقة مكةالمكرمة؛ أن الإدارة والجهات المشاركة في التجربة الفرضية التي ستنفذ اليوم، ستستعين بمكبرات الصوت في المساجد لتنبيه سكان الأحياء المشمولة بالتجربة بالأخطار المتوقعة نتيجة هطول الأمطار وجريان السيول. وأوضح اللواء زمزمي أن آلية الإنذار تعتمد على استخدام صفارات الإنذار الثابتة والمتحركة التي يتم تثبيتها على آليات الدفاع المدني المتحركة، وتجوب الشوارع عند الحاجة لإعلان حالة الإنذار، مشيرا إلى أنه تم التنسيق مع جميع الجهات المعنية فيما يخص تركيب صفارات الإنذار في مجاري الأودية ال 11، التي تشكل خطورة في حالة هطول أمطار غزيرة وسيول منقولة إلى جدة. وبين مدير الدفاع المدني في مكةالمكرمة؛ أن الإدارة تتجه إلى تركيب شبكة إنذار متكاملة على مستوى المحافظة تستخدم عند الحاجة، مفيدا بأنه يجري التنسيق بشكل دقيق مع الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة على كافة الأصعدة لمتابعة كافة التغيرات الجوية والظواهر، ويتم التعامل بجدية الإنذارات والتحذيرات الواردة منها. وقال اللواء زمزمي: إن العمل عبر التجارب والفرضيات يرفع من قدرات الفرق ويسهل من مهمة التحرك عند الضرورة ومواقع تمركزها في حال وجود أمطار ومباشرة عمليات الإنقاذ والمواقع التي تستلزم التدخل السريع، وذات الخطورة العالية. وأضاف «عند الساعة الواحدة وخمسين دقيقة من ظهر اليوم، سيبدأ تشغيل صفارات الإنذار على امتداد وادي قوس وروافده، وتستمر لمدة ثلاثين دقيقة تقريبا، لتبليغ المواطنين وقاطني الأحياء عن وجود تمرين افتراضي لأخطار الأمطار والسيول في المنطقة». وأبدى مدير الدفاع المدني في مكةالمكرمة تفاؤله بأن المواطنين والمقيمين يتفهمون أهمية إجراء مثل هذه التجارب، وأنهم سيتعاملون بمثالية بعيدا عن الخوف أو القلق.