يسمع المواطن كل يوم أنباء عن تطوير التعليم تجعله يراوح بين التفاؤول تارة والإحباط تارة أخرى، ورغم إيمان كثر بأن الوزارة تسعى إلى تطوير حقيقي، إلا أن مصدر الخوف يرجع إلى أن بعض المعلمين ينطبق عليهم المثل الشهير «لا يصلح العطار ما أفسده الدهر»، وآخرون وجدوا أنفسهم في وظيفة تدر مالا للمنتج وغير المنتج. إلا أن البعض ما زال يحتفظ بقليل من الأمل في أن تشن الوزارة حملة لتلقيح العقول بثقافة جديدة تنتشل الوضع الحالي، وترتقي ببناء أجيال المستقبل.