أحدهم كتب تعليقا قبل يومين فرحا بمكتشفاته البحثية، إذ يقول أو بمثل هذا الذي كتبه نقلا عن طارق سويدان قول الأخير والعهدة هنا ليست على السيد سويدان وإنما على الذي كتب نقلا عن السويدان، والشاهد في الموضوع من الداخل أن السيد سويدان عاش 17 سنة في أمريكا، وما سمع السويدان إلا عن مسحور واحد وبرغم الإحالة التي يرويها القارئ فقد اتضح لديه أن المسحور مسلم انتهى الاقتباس وبطيه طبعا يمكننا أن نضيف إلى واقعنا قصة على هامش القثامي وقريبا ربما يظهر أبو دلش والشناني، مع الاعتذار إلى السيد كناني .. تلك هي بعض أوجه ثقافة الشارع، فهم هنا يعرفون ما يدور داخل جدران المجتمع الأمريكي.. إنهم ضالعون في قضايا الإرشاد المعرفي على هكذا نحو والواقع أنه يوجد لدينا في بعض تقاليد الثقافة المحلية تهاويل ولكن ذلك ليس بمعزل عن الآخرين، ففي فرنسا يمارسون أعمالا على هكذا نحو وما هو أسوأ منه أيضا يتوافر بطي ثقافة التهاويل أمم من ورائها أمم، وإذا جئنا إلى الأمريكان فلا يوجد من قبل ولا بعد الأمريكان ضلوعا في ثقافة التهاويل فقد ورث الأمريكيون ثلاثة خطوط أحدها 220 عن طريق بقايا ثقافة الهنود الحمر وأما الخط الآخر فهو عن طريق بقايا الثقافة الإسبانية القادمة عن طريق ولاية تكساس، حيث إن المجتمع اللاتيني لا زال عاكفا بسبب تردي أفكاره وارتفاع منسوب الفقر في أعمال من هذا القبيل وأما الخط الثالث فهو قطعا إنكليزي مائة في المائة.. الأمريكيون يعرفون السحر والبعض منهم يمارسونه وكذلك الإنكليز أيضا وفي روما الحضارة القديمة إبان استعمارها الشام مارسوه أيضا وإلا كيف اتهموا سيدنا المسيح عليه السلام قديما أنه يمارس السحر لقد اتهموه بالعلاقة الآيلة وفق مرجعية الضبط الآرامي القديم أن له علاقة ببلعزبول وطبعا بلعزبول هو إبليس رئيس الشياطين وسبق نفي الاتهام في الإنجيل من خلال أقوال سيدنا المسيح نفسه لأنه هكذا قال لهم إنما جئت إليكم بكلمة الله.. وأيضا نفى القرآن الكريم عن سيدنا المسيح كل عمل خبيث، وقال الله إن سيدنا عيسى كلمته وإنه أيده بالروح القدس وكان نبيا ورسولا إلى بني إسرائيل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 265 مسافة ثم الرسالة