حذر مواطنون بظهران الجنوب من مغبة تجاهل تنفيذ مشروع تقاطع الشلال في المدخل الجنوبي للمحافظة والمؤدي إلى حي آل المونس، والذي يعد أهم التقاطعات المنظمة لحركة السير على الطريق الدولي ظهران الجنوب - نجران، فيما أجمع آخرون على ضرورة تدخل المجلسين المحلي والبلدي للضغط على بلدية ظهران الجنوب لتنفيذ المشروع خلال ميزانية هذا العام، لاسيما وأنه سبق إقرار تنفيذه قبل ثلاثة أعوام، في ظل تزايد أعداد الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادثه المروعة. سعيد مسفر الصماخ، من أهالي حي آل المونس، قال إن الحوادث المرورية في تقاطع الشلال والذي يعد أهم نقطة لعبور السيارات القادمة عبر الطريق الدولي نجران - ظهران الجنوب - خميس مشيط، تزايدت بشكل أضحى يؤرق المواطنين خاصة مع الزيادة المطردة في تعداد السكان وزيادة الرقعة العمرانية للمحافظة في تسارع يسترعي ضرورة رفد هذه الإشكالية بحلول حاسمة، لاسيما وأن تقاطع الشلال ما زال يفتقد للإشارات الضوئية والمطبات الاصطناعية والعلامات المرورية الإرشادية. ودعا محمد حسن أبو قايد "معلم"، أعضاء المجلس البلدي للوقوف على الموقع والالتقاء بالأهالي والاطلاع على نسبة الحوادث التي وقعت والتي ما زال يشهدها التقاطع نتيجة لعشوائية حركة السير، متسائلاً عن الأسباب الحقيقية في تأخر تنفيذ مشروع الدوار الذي ظل لسنوات حبرا على ورق. واستطرد أبو قايد بقوله: إنه وقف خلال العامين الماضيين على العشرات من الحوادث المروعة التي شهدها التقاطع ذهب ضحيتها أكثر من 15 شخصا جلهم شباب في عمر الزهور نتيجة للسرعة الزائدة على طريق مفتوح يفتقد لأبسط مقومات السلامة المرورية. بدوره، شدد هادي الوادعي على الدور الكبير لرجال المرور في ضبط حركة السير داخل المحافظة على أن يدعم ذلك تنفيذ مشاريع بلدية تساعد رجال الأمن على ضبط حركة السير المرورية. إلى ذلك، أكد رئيس البلدية المهندس محمد أحمد العسيري ل"الوطن"، أن مشروع دوار آل المونس جارية ترسيته على إحدى المؤسسات المتخصصة، وقال: روعي في مخطط المشروع مساحة الموقع ومخارج الدوار ووقوعه على طريق دولي مما يسمح بتدفق المركبات خلاله بكل انسيابية وسلامة.