دحضت الشؤون الفنية في الهلال الأحمر ما تناقلته مواقع إلكترونية في شبكة المعلومات الدولية «إنترنت» عن مقتل معلمات وطالبات من كلية القانون في جامعة الملك سعود في حادث سير. وأوضح مازن الغامدي مدير الشؤون الفنية ل «عكاظ» أن الخبر عار من الصحة، مشيرا إلى أن الحادث المذكور تعرضت له حافلة تقل طالبات قانون كانت في طريقها من المزاحمية إلى مقر الجامعة في العاصمة الرياض، وأصيبت ست بجروح متفاوتة بين طفيفة ومتوسطة وتم احتجاز طالبتين للعلاج في مستشفى الأمير سلمان، ولم ينتج عن الحادثة أية حالات وفاة كما أشاعت المنتديات الإلكترونية. وأضاف الغامدي أن سائق الحافلة تعرض إلى إصابات مماثلة استلزمت نقله للمستشفى. «عكاظ» التقت بالطالبتين المصابتين أثناء تلقيهما العلاج في المشفى. وقالت شيخة القحطاني التي تعاني من رضوض في الصدر والرأس إنها كانت نائمة ولم تتنبه، إلا عندما اصطدمت سيارة بالمركبة المقلة لهم أثناء رحلة بين المزاحمية ومقر الجامعة. وتضيف ريم القحطاني أنها تعرضت إلى إصابة في رأسها، موضحة أن سيارتين كانتا في سباق تسببتا في انقلاب الحافلة الخاصة المقلة لهن. في المقابل روى السائق أبو سعد المقبل، 65 عاما، تفاصيل الحادث وقال إنه يعمل في نقل الطالبات من بلدة جوى في المزاحمية ولاحظ أثناء رحلته سباقا بين سيارتين وحاول تفاديهما لكن إحداها فوجئت بشاحنة في مواجهتها فانحرفت بقوة وارتطمت بالحافلة التي فقدت اتزانها وانقلبت ولم يصب أحد بأذى. ونفى السائق ما تناقلته المنتديات عن حدوث وفيات. مؤكدا أن مسؤولين في وزارة التربية والتعليم وصلوا إلى المستشفى للاطمئنان على أوضاعهم الصحية وتأكدت من عدم صحة خبر وفيات معلمات كما ورد في المنتديات والصحف الإلكترونية.