في ظل التداخل الجغرافي .. والتاريخي .. والنسيج الاجتماعي الواحد تبرز أهمية العلاقات التاريخية بين المملكة واليمن وتبرز أهمية الدور السياسي والأمني في هذه العلاقات، إضافة إلى العلاقات الأخرى الاقتصادية والعلمية والثقافية والاجتماعية والتي تشكل قاعدة صلبة في الجوار السعودي اليمني. ولأن الإرهاب أصبح يشكل الهاجس والهم الأول للدول على مستوى العالم، ولأنه لم يعد حالة عربية وإسلامية فقط ولكنه أصبح حالة عالمية تؤرق الدول والمجتمعات كان لزاما أن تكون القضية الأمنية هي القضية المحورية اليوم في وجود تنظيم القاعدة الذي يتخذ من بعض الدول قاعدة له ومنها اليمن وذلك لتصدير الكثير من القلاقل والفتن وخلق بؤر للتوتر وقتل المدنيين الأبرياء دون خوف أو رهبة أو مسؤولية. ولقد شكلت عودة المطلوب في قائمة 85 جابر جبران الفيفي إلى المملكة وتسليم نفسه للسلطات الأمنية فيما مطلوب آخر يسلم نفسه للجهات الأمنية دليلا على أهمية التنسيق الأمني بين الرياض وصنعاء، وهنا تكمن قيمة البعد المعلوماتي في قضية الأمن، وكل ذلك من أجل محاربة ومواجهة الإرهاب الذي يهدف إلى زعزعة الأمن في كل من المملكة واليمن، ولعل اعتراف وزير الداخلية الفرنسي بأن الأجهزة السعودية نبهت نظيرتها الأوروبية إلى احتمال وجود تهديد إرهابي على أراضيها هو تأكيد على دور المعلومة في محاربة ومواجهة الإرهاب في كل مكان من هذا العالم. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة