تبدأ صباح اليوم في القاهرة أعمال الندوة العلمية «استعمال الإنترنت في تمويل الإرهاب وتجنيد الإرهابيين» التي تنظمها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية بالتعاون مع جامعة القاهرة خلال الفترة من 1719/11/1431ه. ويشارك في هذه الندوة ممثلون عن وزارات الداخلية والعدل والشؤون الاجتماعية والإعلام والجامعات ومراكز البحوث في الدول العربية والأجهزة الأمنية المعنية بموضوع الندوة والخبراء المتخصصون. وتهدف الندوة إلى إيضاح دور الإنترنت في تمويل الإرهاب، التعرف على دور الإنترنت في تجنيد الإرهابيين، التعرف على الإرهاب الإلكتروني، والتعرف على الإعلام الإلكتروني. وستناقش الندوة موضوعاتها في إطار ستة محاور رئيسة هي: توظيف شبكة الإنترنت في تمويل الجماعات المتطرفة والإرهابية، الأساليب الفنية لرصد نشاطات تمويل الجماعات الإرهابية من خلال شبكة الإنترنت، التحديات القانونية في مجال تمويل الإرهاب عبر الإنترنت، التحديات الأمنية في مجال مواجهة عمليات تمويل الجماعات المتطرفة عبر شبكة الإنترنت، النشاطات الإعلامية للجماعات المتطرفة على شبكة الإنترنت، ودور الإعلام الإلكتروني في مواجهة الفكر المتطرف. وأوضح مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام في الجامعة الدكتور خالد الحرفش أن هذه الندوة المهمة تأتي في إطار جهود الجامعة لمواجهة الجرائم المستحدثة ومواكبة تطورات الجريمة، حيث أسهمت التقنية الحديثة في زيادة ديناميكية الإرهاب وسهولة انتشارها وتعاظم أثرها فأصبحت لها أساليب جديدة لتكون أسلوبا مغريا للجماعات الإرهابية، ومن أبرز ملامح استغلال تلك التقنية واستثمارها من قبل الإرهابيين مرور المجموعة الإرهابية بمرحلة البناء والحضانة وتجنيد الأعضاء في المجموعة الإرهابية وتعريفهم بمبادئها والبحث عن تمويل لضمان استمرارية وجودها ونشاطاتها الهدامة بما يسمى تكنولوجيا الإرهاب، وإدراكا من الجامعة لرسالتها الأمنية في تبني الظواهر والمشكلات الاجتماعية والأمنية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية وسعيا إلى إيجاد الحلول الناجعة لها يأتي تنظيم هذه الندوة المهمة.