كشفت مصادر وزارية لبنانية مطلعة في بيروت ل «عكاظ»: «أن عقد لقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري وأمين عام حزب الله حسن نصر الله وضع على نار حامية ومن غير المستبعد أن يتم خلال الفترة القصيرة المقبلة». وأضافت المصادر ل «عكاظ» «العاملون على عقد اللقاء يسعون ليكون لقاء حاسماً وفاصلا لحالة التوتر والصدام التي تشهدها الساحة الداخلية وبالتالي تصدر عنه نتائج مفيدة على كافة الصعد». وختمت المصادر ل «عكاظ» «انعقاد لقاء بين الرئيس الحريري ونصر الله مهم جداً وضروري لكن فشل هكذا لقاء ستكون تداعياته سلبية وكبيرة على الوضع اللبناني برمته مما يعني ضرورة التحضير الجيد له قبل انعقاده». ممثل حزب البعث في الحكومة النائب قاسم هاشم أكد أنه عندما يتم اللقاء بين رئيس الحكومة سعد الحريري والأمين العام ل «حزب الله» حسن نصر الله هذا يعني أننا أصبحنا في صلب القرار النهائي من إخراج لبنان من الصراع وهو مؤشر لمزيد من الإيجابية، وما تسعى إليه المعارضة هدفه تصويب مسار التحقيق لكشق الحقيقة والعدالة. وزير الأشغال غازي العريضي لفت إلى أن التحرك في الداخل ليس كافيا ولا بد من الإحاطة والتحصين من الخارج وبشكل أساسي الفرصة التي أتيحت لنا عبر القمة الثلاثية في بعبدا. أمنيا وعلى الحدود اللبنانية الإسرائيلية باشر الجيش الإسرائيلي أمس السبت بإزالة السياج المعدني الذي يحيط بموقع المرصد في جبل الشيخ والاستعاضة عنه بساتر من الأسمنت المسلح بارتفاع حوالي خمسة أمتار من الناحية الشمالية للموقع. كما رفع داخله أجهزة للمراقبة والتنصّت تشرف على المناطق المحررة في الجهة المقابلة.