أكدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان أنها رصدت أمس الأول ملاحظات داخل توقيف جوازات محافظة الطائف، تمثلت في تكدس بعض العنابر بالموقوفين، فضلا عن قدم المبنى الذي أصبح متهالكا ولا يتناسب وأداء مهمة رجال الجوازات، فضلا عن سوء النظافة في دورات المياه وسوء أجهزة التكيف. وكان وفد من أعضاء الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في منطقة مكةالمكرمة ضم المشرف العام على فرع الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان الدكتور حسين الشريف، وممثلي الجمعية في الطائف عادل بن تركي الثبيتي، نايف الثقفي، بمشاركة من الدكتور ناصر الحارثي، جولة على مبنى الجوازات استمرت عدة ساعات التقوا خلالها الموقوفين، وطالت الجولة مرافق التوقيف والمرافق العامة. وبحسب الدكتور حسين الشريف، فإن الهدف من الجولة الوقوف على أوضاع الترحيل والاستماع إلى الشكاوى من الموقوفين في حال وجودها، «تم رصد العديد من الملاحظات من بينها تكدس بعض العنابر بالموقوفين، وقدم المبنى وتهالكه حتى أصبح لا يتناسب مع أداء مهمة رجال الجوازات، إضافة إلى سوء النظافة في دورات المياه، وسوء أجهزة التكييف والتي لم تعد تفي بالغرض الذي وضعت من أجله. وأضاف الشريف «من بين الملاحظات التي تم رصدها داخل التوقيف، تعطل إجراءات سفر بعض الموقوفين بسبب عدم استخراج وثيقة، ويجري التنسيق مع الجهات ذات العلاقة في السفارات والقنصليات لحل هذه الإشكالية»، وزاد «من بين الملاحظات أيضا تأخر بعض الكفلاء عن المراجعة وإنهاء إجراءات مكفوليهم، ما يعني تأخر سفر بعض الموقوفين». وشدد الشريف على أن فريق حقوق الإنسان رصد الكثير من الجوانب الإيجابية داخل إدارة الترحيل من بينها التعامل الإنساني الجيد مع الموقوف، «إذ لم نتلق أي شكوى من سوء معاملة على الإطلاق، فضلا عن أن الأوضاع المعيشية داخل مبنى الترحيل جيدة»، وفي السياق ذاته، زار وفد الجمعية مبنى توقيف المرور في شعبة السير، وبحسب رئيس الجمعية فإنه لم يسجل أية ملاحظات باستثناء سوء تأثيث غرفة التوقيف وعدم تأثيثها بشكل جيد.