شرعت بلدية وادي حلي (75 كيلو متر جنوب القنفذة ) في ردم المستنقعات الآسنة للسيول المتدفقة من السد، والتي تغير مسارها المعتاد إلى قرى بلدة الشعب (شرق حلي) بعد انكسار عقم ترابي الترابية، بواسطة آليات مستأجرة. وأوضح ل«عكاظ» رئيس بلدية حلي المهندس علي القرني أن تعطل معدة النقل التابعة للبلدية، دفعهم لاستئجار معدات لمجابهة السيول المتدفقة من سد وادي حلي، مشيرا إلى أنه تم إبرام عقود لتوريد المعدات بمبلغ مليوني ريال، إضافة إلى تأمين معدات جديدة بمبلغ مليون ريال. من جهته، قال شيخ قرى الشعب في وادي حلي الشيخ إبراهيم السلامي إن السيول المتدفقة من سد وادي حلي تمكنت من كسر عقم ترابي كان يحمي الجهة الجنوبية للقرى، مضيفا «وتكونت بحيرات ومستنقعات كبيرة قطعت الطريق الواصل إلى تلك القرى، ودعا الشيخ السلامي البلدية إلى ضرورة الإسراع في إنشاء سد خراساني لقرى البلدة من الجهة الجنوبية لحمايتها من خطر السيول المتدفقة من سد وادي حلي».