أكد رئيس بلدية حلي المهندس محمد بن علي القرني طمأنينة الوضع في وادي حلي الذي شهد فيضانات جراء فتح فوهات التصريف في السد، موضحا أن سبب انقطاع التيار الكهربائي من سيول سد وادي حلي هو عدم التنسيق مع البلدية والدفاع المدني أثناء فتح عقم شرق الطريق الدولي عن طريق شيوخ قبائل ومواطنين ما أدى إلى تغير مجرى سيل الوادي إلى الجنوب، إضافة إلى سقوط بعض أعمدة التيار التي تعمل على نقلها الشركة السعودية للكهرباء. وقال المهندس القرني إن تجمع السيول في بعض القرى المجاورة لوادي حلي يعود إلى عدم وجود منفذ لخروجها، إذ اضطرت البلدية إلى الطلب من مالك مزرعة مجاورة للطريق الزراعي الذي تمر حوله مياه السيل إلى إنشاء عقم ترابي بارتفاع أربعة أمتار، حتى يمر السيل عبره. وأضاف «كما طلبنا من المواطنين وشيوخ القبائل التعاون مع البلدية لفتح ثلاث عبارات في الطريق ليمر من خلالها السيل في هذه المزرعة، ويكون في مجراه الطبيعي، علما أن السيول في هذا لعام مرت فوق الإسفلت ثلاث مرات». ورأى رئيس بلدية حلي أن الحل الآخر لهذه المشكلة يتمثل في إنشاء جسر بطول يراوح بين 200 و300 متر، ليمر السيل من تحته، مضيفا «ولكن هذا سيكلف البلدية ميزانية ضخمة».