أصبح الإرهاب ظاهرة عالمية ويشكل هاجسا وقلقا لكل دول العالم وليس دولة بعينها أو مجتمعا بذاته، ولذلك تبرز أهمية مواجهة ومكافحة الفكر الإرهابي من خلال وضع استراتيجيات طويلة المدى على المستوى الزمني والفكري، وذلك للتصدي لتلك الظاهرة وهو ما عملت عليه المملكة عبر تجربتها المتميزة في مواجهة ومكافحة الإرهاب، وهو ما جعلها محل احترام العالم. تأكيد صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أن الأمن الآن هو الشغل الشغل لجميع دول العالم، وأن منطقة الشرق الأوسط وآسيا مستهدفة بالعمليات الإرهابية هو تكريس لخطورة الإرهاب الذي حذرت المملكة منه كثيرا في وجود من يحرض على ذلك الإرهاب ويدعو له في وجود ممولين ومحرضين ومنفذين للعمليات الإهاربية الذين يستهدفون المملكة ودول العالم الإسلامي ويسيئون إلى الإسلام. دعوة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز إلى اجتماع عالمي لمكافحة الإرهاب هو ضرورة وهدف، ورغبة أكيدة في معالجة جذور ظاهرة الإرهاب، خاصة للدول التي تضررت من الإرهاب وعانت منه كثيرا، وهي دعوة لتجفيف منابع الإرهاب والقضاء على كل المحرضين عليه. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة