• غبنا عن كأس العالم للكبار وإلى هذه اللحظة ونحن نبحث عن الأسباب وربما نظل نطارد أو نلاحق السؤال الصعب بحثا عن الجواب السهل، في وقت انفض السامر وطار الأسبان بوجبة عشاء جنوب أفريقيا الأخير فهل من تفسير لهذه الحالة. • من على أرض الصين عاد منتخبنا للشباب إلى كأس العالم بمدرب وطني وأقدام سمر، فعدنا لنكرر سؤال الأمس هل سبب الإخفاق بيسيرو أم هدف قاتل يتحمل نصف مسؤوليته حارس كان يستعجل الفرح ودفاع غفا لثانية واحدة. • يبدو أننا أوفياء جدا لاستذكار الحزن في ليلة فرح، ويبدو أن جرحنا أكبر من أن يندمل أو هكذا أتصور. • من الصين إلى كولومبيا وفارق المسافة اختصره شبان صغار في سنهم، كبار في عطائهم، قادهم مدرب هاجمناه قبل أن يبدأ مرانه الأول ومهمته الأولى. • هل فعلا زامر الحي لا يطرب أم أن للأحياء ذاكرة تحفظ للأوفياء حقهم وللتاريخ هيبته أيا كانت المتغيرات. • أربط مهمة بأخرى وحدثا بآخر ولا بأس أن أقول خالد القروني امتداد لخليل الزياني ومحمد الخراشي وناصر الجوهر وعبد العزيز الخالد وحمود السلوة والخاتم وعبد اللطيف الحسيني وجاسم الحربي ويوسف عنبر، وأمام هذا الربط طبيعي أن أقول إن زامر الحي يطرب أحيانا. • لن أبالغ في نثر فرحي وإن بالغت فأنا أتحدث عن غياب طال وحضور قد يحملني أن أستعيد ذكرى حزينة ربما تحرضني لأن أردد في لحظة اختلاط المشاعر هل حقا لم نصل إلى أرض مانديلا؟؟. • أتعمد أحيانا الهذيان لأنني على علاقة مع حمى هي من دعاني إلى أن أقول متى نحقق كأس العالم للكبار؟. • هذيان تبرره الحمى التي تحملني إلى القول في عز صمت المكان إلى الصراخ على طريقة شعراء المحاورة خلوها. • وللشعر في داخلي موقع معني بالحب .. بالوطن .. بصديقي الحزن، وهل هناك أسوأ من أن تكون شاعرا وأنت لا تستطيع كتابة بيت شعر. • في لحظات كتلك التي عشتها مع تأهل الشبان الخضر حاولت أن أمارس العبث بكتابة قصيدة استفزني على كتابتها المعلق سمير اليعقوبي. • هل سمعتموه وهو يغرد عبر قناة أبوظبي ليذكرنا بصوت فارس عوض وعامر عبد الله. • سمعته ولم تزل عباراته معي لا سيما عندما قال بنشوة «كبير يا الأخضر»، واستدل بالشعر ليؤطر فرحتنا التي هي فرحة لكل الأشقاء بجمال استذكرت معه عبارات سوداء تدعو للضحك والضحك أحيانا مثل البكاء. • ولأن المواجهة اليوم ستحدد وصولنا إلى نهائي كأس آسيا فمن واجب الشباب الخضر علينا أن نساعدهم على تحقيق المهم بعد أن حققنا الأهم، أقصد مساعدتهم بالتحفيز إن فزنا على أستراليا وعدم الانتقاص من إنجازهم إن خسرنا لا سمح الله. • أما خالد القروني فكلنا بما فينا زميلنا خالد قاضي مدانون له بالاعتذار. • وليس عيبا أن نعتذر، فثمة ثقافة معنية بالاعتذار يا خالد نحن خير من يكرس لها. • بعد أن أشبعوا الأهلي فبركة .. وأشبعوا مسيريه بالإيماءات، عادوا اليوم ليتحدثوا عن معالجة لاعبيه من ماذا ؟؟ لا أدري!. • إنه مخطط مرسوم بعناية، تأملوا المواقع الإلكترونية التي تؤدي الأدوار فيه. • ومضة: نزف الجروح المزمنة شوهتني مثل الخريف اليا هتك عرض الأشجار. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة