اتهم الرئيس الأمريكي باراك أوباما الثلاثاء الجمهوريين باللعب على وتر الخوف ليستعيدوا الأغلبية في الكونغرس قبل أن يبدأ جولة تشمل تسع ولايات لدعم مرشحي حزبه الديموقراطي للانتخابات التشريعية المقررة في بداية نوفمبر (تشرين الثاني). وفي جلسة رد على أسئلة نظمها حزبه في جامعة في واشنطن مساء أمس، أكد أوباما أن «المسألة (في هذه الانتخابات) هي معرفة ما إذا كان الأمل سيغلب على الخوف». وستحدد هذه الانتخابات هامش المناورة الذي سيتمتع به خلال النصف الثاني من ولايته الرئاسية. وأضاف أوباما «في الواقع ما اختاره الآخرون هو محاولة المراهنة على الخوف والقلق حتى الثاني من نوفمبر (تشرين الثاني). ويلمح الرئيس الأمريكي بذلك إلى خصومه الجمهوريين الذين يشكلون أقلية في مجلسي النواب والشيوخ في الكونغرس لكنهم يأملون في التفوق على الديموقراطيين في الاقتراع المقبل.