أكد المحاسب القانوني لتفليسة الأجهوري صالح النعيم، أنه يجري حاليا العمل على عرض الأوراق النهائية لمستثمري الأجهوري على الدائرة التجارية التاسعة، ناظرة القضية في المحكمة الإدارية، لاتخاذ القرار بشأن صرف الدفعة الأولى للمستثمرين خلال شهر محرم المقبل. وتوقع أن تكون الدفعة في حدود 25 في المائة من قيمة رؤوس أموال المستثمرين، وسيتم التوزيع قسمة غرماء فيما بين جميع المستثمرين حسب رأسمال كل منهم. وأضاف النعيم أنه لا يضيع حق في هذا البلد، في ظل القيادة التي لا يسقط في ظلها حق بالتقادم . وفي اتجاه آخر أوضح النعيم أن المستثمرين الذين زاروا موقع المكتب الإلكتروني على شبكة الإنترنت www.sacadfirm.com، لتحديث بياناتهم حتى الآن زاد على 1500 مستثمر، وأنه على الرغم من أن هذا العدد يعتبر مؤشرا لزيادة ثقة وأمل المستثمرين في الحصول على حقوقهم، إلا أنه أقل بكثير من المستهدف. وأعرب عن أمله في أن تصل نسبة المستثمرين الذين حدثوا بياناتهم إلى ما يزيد على 90 في المائة من عدد المستثمرين مع الأجهوري البالغ 8700 مستثمر. وفي اتجاه ثالث أوضح النعيم أن ما تمت المزايدة عليه من قطع أراضي مخطط حي الشاطئ في مدينة جدة، هو بخلاف قطع الأراضي التي رفع أمين التفليسة الدكتور عبد الله بن عمر نصيف دعاوى قضائية بشأنها للمطالبة باستردادها لصالح التفليسة، وما زالت هذه القضايا قيد نظر أصحاب الفضيلة القضاة في المحكمة الإدارية. وأضاف على أن كافة الأراضي التي بيعت أو الأراضي محل نظر القضاء لا يعفي الأجهوري ولا تبرأ ذمته من أموال المستثمرين، حيث إن طول الفترة الزمنية وارتفاع الأسعار هو ما أدى إلى توافر نقدية في حسابات التفليسة يمكن توزيعها على المستثمرين، وليس الأجهوري هو من قام برد ما في ذمته من أموال للمستثمرين. وأوضح النعيم أنه حصل على حكم ضد الأجهوري وعائلته بمبلغ 500 مليون ريال، ولو تمكن من تنفيذه على أملاك الأجهوري داخل المملكة أو خارجها، لتمكن من رد كامل رؤوس أموال المستثمرين ووزع الأرباح عليهم، مؤكدا أنه لن يفرط في أي ريال يخص أي مساهم مهما كلفه ذلك من وقت وجهد. وزاد المحاسب القانوني لتفليسة الأجهوري، أنه لولا مكرمة المقام السامي بإجازة صك مخطط حي الشاطئ في أبحر الشمالية في مدينة جدة مساعدة لدائني الأجهوري، لما استطاع أحد أن يرد أي مبالغ من حقوق أكثر من 8700 مستثمر أودعوا أموالهم لدى الأجهوري منذ 28 عاما. وأوضح أن الأجهوري كان اشترى كامل مخطط حي الشاطئ البالغ مساحته مليون متر مربع منذ 28 عاما بمبلغ لا يزيد على 27 مليون ريال، باع منه الأجهوري بنفسه أو بواسطة وكلائه أكثر من الثلثين خلال عامي 1403ه و 1404ه بمبلغ 28 مليون ريال، وكانت معظم القطع التي باعها الأجهوري من أهم القطع، حيث تطل على الشوارع الرئيسة والتجارية. وأوضح أنه رغم ذلك حقق المزاد الذي أجري على أقل من الثلث المتبقي من المخطط مبلغ 143 مليون ريال.