عبرت اجتماعات لجنة المتابعة العربية لبحث تداعيات عملية السلام التي عقدت في مدينة سرت الليبية والذي ترأس وفد المملكة وزير الخارجية الأمير سعود الفيصل عن لغة واضحة ومختلفة بشأن التعامل الإسرائيلي مع قضية السلام، والذهاب بعيدا في بناء المستوطنات وهو ما يجعل البحث عن السلام مجرد لغة عبثية مع الطرف الإسرائيلي لاجدوى في ظل غياب الرغبة الأكيدة والحقيقية في فتح حوار مع الطرف الفلسطيني والجانب العربي بشأن عملية السلام وخلق حالة من الثقة والاطمئنان أن لجنة المتابعة المكونة من وزراء خارجية 13 دولة عربية سوف تواصل انعقادها بعد شهر من الآن بحثا عن أفق آخر .. وذلك للنظر في بدائل أخرى ربما تصل إلى مجلس الأمن في حال لم تصل الإدارة الأمريكية إلى وضعية توقف من خلالها المشروع الاستيطاني الإسرائيلي. هذه الوضعية التي تقوم على استكمال اتصالاتها مع الطرف الإسرائيلي من أجل مواصلة المفاوضات شريطة أن يتوقف بناء المستوطنات وفتح حوار مع الفلسطينيين. إنها فرصة أخرى للبحث عن بدائل أخرى .. فهل يتحقق شيء ما في دفع عملية السلام إلى الأمام .. في ظل هذا الواقع المؤلم والحزين هذا هو السؤال. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة