ميناء (الوطن) الاسم الذي أطلقه الملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود يرحمه الله على ميناء القنفذة. لا زال ينتظر من يوقظه من سباته العميق، حيث قام هذا الميناء بخدمة الوطن في عهد المؤسس الملك عبد العزيز من الحجاز إلى عسير وكانت السفن التجارية ترسو في ميناء القنفذة محملة بالبضائع الواردة والصادرة، كما اتخذت مديرية البريد آنذاك القنفذة مركزا لتبادل الرسائل مع الخارج وكانت صحيفة أم القرى تبرز أخبار القنفذة ومينائها والدور الكبير الذي قام به الميناء. الآن المعطيات والظروف الراهنة الاقتصادية والمنافسة العالمية تعطي الدلالة على أنه حان الوقت لإعادة تشغيل ميناء القنفذة بأساليب حديثة، لخدمة الوطن الحبيب، حيث يتميز ميناء القنفذة بعدة عناصر كونت له أهمية كبيرة أدركها الملك المؤسس لهذا الكيان يرحمه الله. حيث سيحقق إعادة تشغيل ميناء القنفذة ما يلي: توجيه البضائع والسلع الواردة للمنطقة الجنوبية عسير والباحة ومحافظة القنفذة إلى ميناء القنفذة سيساهم في حل مشكلة تكدس البضائع في ميناء جدة. خفض تكلفة النقل للمواد والسلع الواردة إلى تلك المناطق نظرا لقرب ميناء القنفذة مقارنة بميناء جدة، وبالتالي خفض أسعار تلك السلع للمستهلك. تخفيض ضغط وسائل النقل البري والشاحنات على الطريق الساحلي بين جدة والمناطق الجنوبية وبالتالي إطالة عمر الطرق وتوفير السلامة والأمان للمسافرين برا. استقطاب أعداد أكبر من الحاويات والبضائع عبر البحر الأحمر بواسطة ميناء القنفذة. المساهمة في نمو اقتصاد المملكة وزيادة الإيرادات، وإيجاد فرص عمل جديدة للمواطن، وإنعاش وتنمية محافظة القنفذة. سعيدة أحمد باسندوة القنفذة