اطلعت على ما نشر في هذه الصحيفة في العدد الصادر في 22/10/1431 ه تحت عنوان (عروس تفقد مجوهراتها على طائرة جدةالدمام)، حول قصة عروس فقدت مجوهراتها على متن الطائرة التي أقلتها وعريسها في رحلة داخلية بين جدةوالدمام في الخامس من شعبان الماضي، بعد اختفاء حقيبة المجوهرات التي لم تظهر رغم مرور أكثر من شهرين على الرحلة التي فقدت فيها. وجاء في الخبر أيضا أن مكتب خدمات العفش في الخطوط السعودية وقع في حرج مع صاحبة الحقيبة وزوجها الذي وصف الرحلة ب «المريرة»، مقدرا قيمة المجوهرات المفقودة بنحو 30 ألف ريال. وقال العريس سلطان عبد الله كرشمي: «إنه شحن حقيبة المجوهرات ضمن الأمتعة في مطار الملك عبد العزيز في جدة، ولا زال يحتفظ ببوليصة شحن الحقيبة». وقد نكأ الخبر جراحي فقد أصابني ما أصاب العروس، فقدت أيضا قبل أيام بعض مشترياتي من داخل حقائبي بما مجموعه 2500 ريال تقريبا. وذلك أثناء سفري من أمريكا إلى جدة، يوم الخميس 23 سبتمبر 2010 م، وكان مسار الرحلة من شارلوت إلى نيويورك يوم الخميس 23 سبتمبر 2010 م على الخطوط US. ومن نيويورك إلى جدة على الخطوط السعودية رقم الرحلة SV20، وقد قمت بتسليم الحقائب في مدينة شارلوت في أمريكا ليتم استلامها في جدة، وقد لاحظنا في المنزل بعد الوصول أن إحدى الحقائب مفتوحة جزئيا، وقد تم مراسلة الخطوط الأمريكية والشكوى لها، وأفادت أن المسؤولية تقع على خطوط محطة الوصول. وقد قمت بمراسلة خدمات العملاء في الخطوط السعودية، والشكوى لخدمات العفش، ولكن دون جدوى. وإنني في الوقت الذي آسف فيه لتعرضي وعائلتي وغيرنا لمثل هذه التصرفات التي لا تليق، فإني آمل أن أجد حلا لدى الجهة المعنية بما يضمن إعادة مقتنياتي وعدم تكرار الحادثة مرة أخرى. م . فريد عبد الحفيظ مياجان جدة