(ثمانون ألف مواطن في محافظة الخرمة على تسعين سريرا)، هذا ما نشرته عكاظ في عددها رقم 16110 الصادر في 26/10/1431ه ، على لسان المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، وهو ما يعني أن سريرا واحدا مخصص لكل 888 مواطنا من سكان تلك المحافظة. وذكر المتحدث أن قرار توسعة مستشفى الخرمة وصلهم قبل 6 أشهر، وأن الدراسة لا زالت جارية لتنفيذ التوسعة، فماذا لو كانت التوسعة ثمانمائة سرير لأخذت الدراسة ثماني سنوات. كما ذكر المتحدث أن أسباب تعطل أجهزة التكييف في بعض أقسام التنويم ناتج عن أعطال شركة الكهرباء فلماذا لم تتعطل أجهزة التكييف الأخرى في المستشفى. وذكر أنه تم شراء مكيفات متحركة من قبل الشؤون الصحية، فيما المتداول في المنطقة وفي داخل أروقة المستشفى، أن فاعل خير من أهل المحافظة قام بتوفير المكيفات. إن الحل كما يراه أهالي محافظة الخرمة، هو ربط محافظة الخرمة بالشؤون الصحية في منطقة مكةالمكرمة بدلا من الشؤون الصحية في محافظة الطائف، بعد أن ثبت أن الثانية بإمكاناتها سواء الإدارية أو الفنية غير قادرة على الوفاء بالتزاماتها تجاه تطوير وتحديث المرافق والخدمات الصحية في الخرمة، بل إن هناك من يتحدث عن عدم مشاكل في حدود محافظة الطائف فما بال المحافظات الأخرى التابعة إداريا وفنيا لصحة الطائف. ونأمل من المسؤولين في وزارة الصحة سرعة إتمام الدراسة وزيادة عدد الأسرة لتتناسب مع عدد المواطنين، حيث إن محافظة الخرمة تتوسط عددا من المحافظات التي بها عدد كبير من السكان وبحاجة ماسة للخدمات الصحية. فالح بن دخيل الله بن مقعد