حمل أهالي محافظة الخرمة، وزارة الصحة مسؤولية تعطيل مشروع التوسعة الجديد لمستشفى المحافظة من أجل استيعاب نحو 80 ألف مواطن، رغم اعتماده منذ ثلاثة أعوام، خصوصا بعد تعرض الكثيرين لأزمة شديدة في الأقسام الطبية المتخصصة التي تستدعي إحالة مرضى المحافظة إلى مراكز أخرى في كل من الرياض، جدة، والدمام. وأكد ل «عكاظ» المتحدث الرسمي لصحة المحافظة سعيد الزهراني أنه سيتم رفع الطاقة السريرية لمستشفى الخرمة ل 90 سريرا، وجار العمل حاليا في الدراسات اللازمة لتوسعة المستشفى وتطويره وزيادة القوى العاملة لتتناسب مع السعة الجديدة ورفع إمكانيات قسم الأشعة والمختبر وتوسعة العيادات الخارجية. وقال الزهراني «إن قرار التوسعة وصلنا قبل ستة أشهر تقريبا، وأتمنى أن يتوفر في المستشفى 50 سريرا، تتضمن النساء والولادة، العظام، المسالك البولية، الجراحة العامة، الأطفال، الباطنية، العيون، والجلدية». وأشار المتحدث الرسمي إلى أن قسم العيون في المستشفى يعمل بكفاءة عالية، إذ جرى تنفيذ 23 عملية خلال الأشهر الماضية عبر فريق استشاري يزور المستشفى شهريا من المستشفيات التخصصية والمرجعية في المحافظة. ونبه الزهراني إلى أن التحويل من مستشفى لآخر أمر طبيعي، مضيفا أن تعطل أجهزة التكييف في أقسام التنويم نتيجة أعطال شركة الكهرباء، ما دعا الشؤون الصحية لشراء مكيفات متحركة للأقسام المتضررة لتلافي الأزمة لحين انتهائها خلال الأسبوع المقبل. من جهته، يرى مفرج السبيعي (من سكان الخرمة) أن الأهالي البالغ عددهم 80 ألف نسمة في الخرمة، يعانون من كثرة مواعيد المراجعات من جانب المستشفى لكل المراكز المتخصصة في الرياض، الدمام ، وجدة، إضافة إلى عدم وجود اختصاصين في طب الأسنان والعيون، رغم وجود توسعة تطويرية منذ ثلاثة أعوام .