أزاحت سلطات الأمن في جازان الستار أمس عن غموض مقتل رجل إثيوبي في منطقة بعيدة عن العمران قرب مركز الشقيري. وكانت الشرطة حصلت على معلومات عن قتيل أفريقي مجهول الهوية وعلى جسده طعنات غائرة، فانطلقت إلى مسرح الحدث فرق من الأمن وخبراء الأدلة الجنائية، وتمت معاينة الجثة ومعاينات في كل المواقع. وبرغم عدم وجود آثار أو دلائل تشير إلى هوية الجناة، نجحت الشرطة في التوصل إلى الحقائق في أقل من أربع ساعات من مقتل الإثيوبي، وقبضت على الجناة الثلاثة. يشار إلى أن السلطات الأمنية وسعت دوائر التحقيق والاستجواب، ولاحقت المتهمين حتى منطقة العيدابي. وبحسب المعلومات المتوافرة، فإن السلطات عثرت قرب جثة القتيل على بلاطة من الحشيش، ما يرجح حدوث نزاع بين المجني عليه والجناة. وأشار الناطق الإعلامي في شرطة منطقة جازان المقدم عوض القحطاني إلى أن المتهمين اعترفوا في الاستجواب المبدئي بقتل خصمهم الأفريقي، والتحقيقات مستمرة لمعرفة مزيد من التفاصيل.