أبلغ «عكاظ» أمس وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير الدكتور نايف الرومي أن الوزارة قررت توحيد 66 إدارة بنات وبنين لتصبح 33 إدارة. وبين أن الإدارات التي تم الانتهاء من توحيدها تشمل خمس إدارات عامة للتربية والتعليم في مناطق الباحة، تبوك، جازان، حائل، والحدود الشمالية، مضيفا بأنه تم توحيد 28 إدارة للتربية والتعليم في المحافظات مؤكدا أن أعمال التوحيد ستتم خلال الأشهر القليلة المقبلة. وأكد الرومي أن مشروع توحيد إدارات التربية والتعليم سيتم الانتهاء منه في غضون أشهر قليلة وسيصبح عدد إدارات التربية والتعليم 45 إدارة تشمل 13 إدارة عامة للتربية والتعليم في المناطق الرئيسة و32 إدارة للتربية والتعليم في المحافظات بدلا من 83 إدارة للتربية والتعليم للبنين والبنات، ويتكون الهيكل التنظيمي بحسب ما أوضحه وكيل وزارة التربية والتعليم للتطوير من مدير عام التربية والتعليم في المنطقة، مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، مساعد مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين، مساعد ومساعدة لمدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية، مساعد مدير عام التربية والتعليم للخدمات المساندة. فيما يتكون الهيكل التنظيمي لإدارات التربية والتعليم في المحافظات والبالغ عددها 32 إدارة من: مدير التربية والتعليم، مساعدة مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنات، مساعد مدير عام التربية والتعليم لشؤون تعليم البنين، مساعد أو مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشؤون المدرسية، مدير شؤون المباني، ومدير الشؤون الإدارية والمالية. من جهة أخرى، أعلن نائب وزير التربية والتعليم فيصل بن معمر أن الوزارة تولي مشروع التأمين الطبي للمعلمين والمعلمات جل اهتمامها مشيرا إلى أن الوزارة ستزف قريبا بشائر خير لهم. وأكد في معرض رده على أسئلة "عكاظ" لدى حضوره الاحتفائية التي نظمتها وزارة التربية والتعليم مساء أمس الأول بيوم المعلم العالمي في مركز الملك فهد الثقافي أن مشروع التأمين الطبي للمعلمات والمعلمين يتصدر أبرز مشاريع الوزارة المقبلة، وفي شأن الدوام الجزئي أكد أن هناك لجانا تواصل دراسة المشروع وتعمل بجدية وعقدت عددا من الاجتماعات وعملها مستمر. ودافع نائب وزير التربية والتعليم عن المعلمين الذين تغيبوا عن حضور الاحتفال بيوم المعلم العالمي بالقول «الحفل عبارة عن رمزية وليس الهدف الحضور الكمي»، شدد على أن الوزارة ماضية في خطتها لضمان الاستغناء عن المدارس المستأجرة خلال خمسة أعوام بحد أقصى، حيث يجري إنشاء 3 آلاف مشروع تحت التنفيذ. من جهته أكد وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود في كلمة مسجلة بثت خلال اللقاء أن مشاركة دول العالم في الاحتفال باليوم العالمي للمعلم يأتي في إطار تعزيز فرص الالتقاء وتبادل الخبرات والتعايش مع دول العالم. وبين أن النهضة التعليمية التي تشهدها المملكة والعالم على وجه العموم هي حصيلة ثمار جهود المعلمين " فالنهضة التعليمية التي يشهدها العالم اليوم هي ثمار جهود المعلمين، عكف عليها علماء ومفكرون ومهتمون في الجوانب التربوية، جمعتهم رؤية واحدة وتطلعات مستقبلية لحال التعليم في العالم بأسره، فكان لزاما علينا أن نكرس ما قدموه من أجل التعليم، وأن نباهي بما وصل إليه، وذلك بمشاركتهم من خلال هذه الاحتفالية التي نعبر من خلالها عن جزيل الشكر لكل ما بذل ويبذل من أجل التعليم». وتطلع لأن يكون الخامس من أكتوبر من كل عام احتفالية كبرى في كل مناطق ومحافظات المملكة، وذلك نظير ما يبذلونه لأجيالنا في مدارس التعليم العام، مبينا أن ذلك حق لهم وواجب يشارك فيه كل مواطن ومواطنة. وجرى خلال الحفل الإعلان عن الفائزين بجائزة وزارة التربية والتعليم للتميز، حيث بلغ عددهم 12 فائزا وفائزة وذلك في 4 فروع هي المعلم والمعلمة والمدير والمديرة بواقع ثلاثة فائزين في كل فرع والتي جرى التنافس على جوائزها في جميع إدارات التربية والتعليم في مناطق ومحافظات المملكة المختلفة، حيث حصل كل من صالح بن أحمد محمد النعيم من تعليم الأحساء وطارق بن عوض عواض الزائدي من تعليم الطائف ومحمد بن مستور الغامدي من تعليم جدة على جائزة فئة المديرين، كما حصلت ابتسام عبدالله صالح العفالق من تعليم الأحساء وفوزية عبدالله العجلان من تعليم الرياض وهيا محمد البرقي من تعليم بيشة على الجائزة المخصصة لفئة المديرات، أما عن فئة المعلمات فتأهل للفوز كل من هند عبدالحميد علي الربياوي من ينبع الصناعية وبثينة محمد عبدالقادر النبيهي من المدينةالمنورة وإيمان حسن عوض من تعليم القنفذة، وعن فئة المعلمين تأهل كل من: سليمان بن عبدالعزيز التويجري من تعليم القصيم، أحمد ناصر عبدالعزيز السعدون من تعليم الرياض و خالد بن خليفة بن حمد الخميس من الأحساءالهفوف.