• دائما ما يرتبط الاعتراف كمفهوم بالقانون وهو إقرار (ذاتي أو مؤسساتي) بالتطور المتنامي، وليس صحيحا أن التيار الرياضي لديه نفور من التنظيم والتقنين أو يهوى الفوضى ويرفض إعلامه الحرية المسؤولة التي تمنحه فرصة ممارسة النقد المشروع، وهذه الحرية المسؤولة هي من تنظم وتقنن وتضبط سلوك الحراك الرياضي. • لذلك كان هناك انطباع إيجابي عام لدى المجتمع الرياضي في إعادة تشكيل وإضافة لجان اتحاد الكرة، وهي تجربة نوعية للمشروع الكبير الذي يتنامى بخطوات تتكئ على أرضية زرعت بالتجارب والرؤى المختلفة والمستوعبة للتحولات، مما يؤهلها لصقل هذا المشروع الاحترافي وتطويره، كما أن أي عملٍ يصقل بالنقد الذي يسهم في تطويره، على اعتبار أن أي عملٍ لا يرافقه نقص لن يسعى إلى الكمال، كما أن النقد الذي يقدم المثل في النظريات والأفضل من البحوث والأميز في الرؤى هو المرحب به في الوضع الراهن. إنها انطلاق المرحلة الثانية بعد الاحتراف؛ (أي بعد التأسيس) وهو ما يجعل النجاح أقرب على اعتبار أن هناك مرحلة أولى كانت كقاعدة، هذه النوعية التي جاءت شاملة كما هي لجنة المسؤولية الاجتماعية التي أراها من اللجان المهمة، إذا كانت لها آليات محددة ورؤية إنسانية تعيد التذكير بنجوم ساهموا بخدمة الوطن ورمتهم الحياة على قارعة الطريق بعد أن كانوا ملء السمع والبصر ويشكون اليوم من شظف الحياة. لن أغرس قلمي في اللجان وكفاءة شاغليها، وهي ما ستكون مثار صراخ كتابي وفق الميول مع أن هذا الصراخ قد انطلق بعد إعلان الأسماء. إن إعطاء الكفاءات المختارة ثقة المجتمع هي أحد عناصر النجاح، وعلينا أن نترفع عن الطرح الضيق الذي يذهب بنا للسؤال لماذا هذه اللجنة من طيف واحد أو الغالبية فيها هكذا ولماذا ذلك الطيف لم يكن له تمثيل كامل، نعم هناك أسئلة مهنية مثل لماذا (البطي) رئيس للجنة الفنية بينما هناك أسماء أخرى أكثر ثراء معرفي وتجارب ميداني أعمق، لكن السؤال هذا قد يخمد حينما تتضح لنا (دينامكيته) وكذا تواجده في الرياض وغيرها من الأسئلة الثانوية، التي سيجادلون بها كثيرا بعيدا عن السؤال الأكبر والأهم للمرحلة الجديدة: هل تصاحبها رؤية جديدة وفكر مختلف وآليات إدارية تتواءم وهذه الكفاءات المؤهلة علما ومعرفة، إن الأدوات التي يملكونها والحافز لخدمة الوطن لن تكون ذات فائدة ما لم يملكوا صلاحيات واسعة ويتخذوا قرارات؛ فالرياضة أصبحت متغيرة بل باتت صناعة تتطلب السرعة والمرونة في اتخاذ القرار، فقدرة التحرك واتخاذ القرار هذا هو التحدي القادم لمشروع احتراف نرعاه جميعا لمصلحة وطن.. • سيكون أعضاء لجنة الإعلام والإحصاء تحت أعين الرقيب لمعرفة كيف سيوائمون بين وظيفتهم الجديدة ومهنية الطرح. • لم أفاجأ بتصريح (فارياس)؛ لأن الابتزاز الإعلامي الذي يمارسونه سبق أن فضحه الكاتب (صالح الطريقي). [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 169 مسافة ثم الرسالة