اتهم حزب المؤتمر الشعبي الحاكم في اليمن خمسة من أحزاب المعارضة اليمنية المنطوية تحت ما يسمى ب (أحزاب اللقاء المشترك) أبرزها الحزب الاشتراكي اليمني وحزب التجمع اليمني للإصلاح بوضع العراقيل أمام إجراء حوار وطني يفضي إلى نزع فتيل الأزمة السياسية المتفاقمة في البلاد وأنها تسعى إلى فرض شروط تضمن لها المشاركة في الحياة السياسية بعيدا عن صناديق الاقتراع والتنافس الانتخابي في البلاد كما ترفض إجراء الانتخابات في موعدها المحدد مطلع العام المقبل. وحمل الأمين العام المساعد للمؤتمر الشعبي الدكتور أحمد عبيد بن دغر أطرافا في المشترك لم يسمها في أحزاب اللقاء المشترك أمس الأول بأنها ترفض إجراء الانتخابات النيابية وتعمل على إفشال الحوار حملها مسؤولية عرقلة وتعطيل الحوار عبر اختلاق ذرائع وحجج وصفها بالواهية أو طرح شروط تعجيزية. وأكد الدكتور بن دغر أن المؤتمر الشعبي العام ماض في إجراء الانتخابات البرلمانية في 27 أبريل المقبل وهو التزام دستوري لا تراجع عنه.. منوها إلى أنه ليس من حق أحد أن يقدم أو يؤخر موعد إجراء الانتخابات وعلى الجميع الالتزام بالمواعيد المحددة قانونا. وفي سياق منفصل اتهمت الداخلية اليمنية القيادي في الحراك الجنوبي ناصر النوبه وعناصر من تنظيم القاعدة بالوقوف وراء الهجوم الذي استهدف موكب محافظ شبوة ونائب رئيس أركان الجيش اليمني أمس الأول.