أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية أمس تعاملاته على ارتفاع طفيف، وبحوالي خمس نقاط أو ما يعادل 0،07 في المائة، ليقف عند مستوى 6397 نقطة، وبلغت السيولة اليومية 2،204 مليار ريال، وكمية الأسهم المنفذة حوالي 109 ملايين، توزعت على أكثر من 54 ألف صفقة، ارتفعت أسعار أسهم 47 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 80 شركة. من الناحية الفنية، جنى المؤشر العام أرباح المسار الصاعد الأخير للمرة الثانية والذي يمتد من 6392 إلى 6504 نقاط، وكرر أمس العملية ممتدا إلى المسار الصاعد الذي بناه من خط 6266 إلى 6371 نقطة، وذلك عندما سجل قاعا يوميا عند مستوى 6367 نقطة. وتعتبر هذه العمليات إيجابية وصحية في نفس الوقت، ربما تفرز فرصا استثمارية في حال كانت أرباح الشركات للربع الثالث جيدة. وافتتحت السوق جلستها اليومية على ارتفاع كان عبارة عن موجة لحظية، لم تستمر لأكثر من نصف ساعة، استفاد منها المضاربون اليوميون، والذين هم خارج السوق، أو الذين دخلوا السوق مع نهاية الجلسة الأخيرة، بدعم من التقارير التي تشير إلى إيجابية الأسواق العالمية، وفي مقدمتها أسعار الذهب والنفط، وبالذات الأخير الذي ستنعكس إيجابيته على نتائج الربع الرابع، فلذلك من المتوقع أن يتم التركيز على أسهم الشركات المتخصصة في مجال البتروكيماويات، والتي تملك محفزات ذات عائد مجز، وذلك في حال تراجع السوق إلى أقل من سقف 6300 نقطة في الفترة المقبلة، ما يعني أن أي هبوط مقبل، وبشكل تدريجي قبل إعلان الربع الثالث، سيدفع المضاربين إلى تغيير المراكز الاستثمارية مع ملاحظة أن الدولار سيكون هو سيد الموقف في حال تراجع سعر الذهب الذي يشهد مضاربة حامية. وفي منتصف الجلسة شهدت السوق تراجعا عن طريق سهم سابك، في محاولة لإجراء عملية تبادل مراكز بين الأسهم القيادية لم تنجح كثيرا، ما يعني أن أي صعود في اليومين المقبلين سيكون بهدف التصريف الاحترافي، علما أن السوق مالت إلى البيع أكثر من الشراء.