أكد مدرب المنتخب السعودي لقفز الحواجز ستاني فان بيشن (بلجيكي الجنسية)، أن مرحلة الإعداد التي قطعها المنتخب قبل خوض منافسات بطولة العالم في كنتاكي جيدة، وأنهم وصلوا إلى أمريكا من أجل التأهل إلى أولمبياد لندن 2012 التي ستكون هي أهم متطلبات البطولة، برغم أن البطولة تشهد مشاركة 32 منتخبا عالميا، حيث تنتظر المنتخب السعودي مهمة صعبة في هذا المحفل كون البطولة ستشهد مشاركة صفوة الفرسان العالميين من كندا وامريكا وايرلندا وفرنسا والمانيا وهولندا التي أتوقع أن تكون لها بصمة كبيرة في التنافس على ذهبية البطولة، والفرسان السعوديون لا يقلون شأنا عن هؤلاء الفرسان، بيد أن الفترة البسيطة التي قضاها المنتخب في الإعداد تختلف عن هذه المنتخبات العالمية، حيث لم نمض أكثر من ثلاثة أشهر في الإعداد، في حين أن المنتخب الأمريكي والألماني تم إعدادهما لهذه البطولة منذ أكثر من عامين». كاشفا أن «شراء جياد جديدة كان همه الأول قبل البطولة، ووافق في شراء العديد من الجياد العالمية التي تم تأهيلها عبر البطولات الأوروبية، مشيرا إلى أن الفرسان كانوا بحاجة لوقت أطول لتحقيق مراكز متقدمة لتأقلم الفرسان مع الجياد بشكل أفضل وأكبر، والدخول في منافسات أوروبية أكثر والتي ستعطي مردودا ايجابيا على الفرسان والجياد قبل بطولة العالم». وعن المرحلة التي تعقب المشاركة في بطولة الألعاب العالمية قال ستاني «التركيز سيكون منصبا على شراء جياد جديدة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بالإضافة الى رمزي الدهامي وكمال باحمدان، حيث نسعى أن يكتمل عقد جياد المنتخب قبل الأولمبياد بفترة طويلة حتى يصل الفرسان لأفضل مستوياتهم». وكانت بطولة العالم لألعاب الفروسية قد افتتحت السبت الماضي بإقامة منافسات القدرة والتحمل التي تمتد إلى ثلاثة أيام، وشهدت مشاركة نحو 190 متسابقا تقدمهم فرسان الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين. وكانت بعثة المنتخب السعودي لقفز الحواجز وصلت إلى مدينة لجسنتون بولاية كنتاكي الأمريكية البارحة الأولى، تأهبا للمشاركة في بطولة العالم لألعاب الفروسية التي تنطلق في الرابع من أكتوبر المقبل، وتتكون البعثة من المدرب البلجيكي باشن ستاني والفرسان خالد العيد ورمزي الدهامي وكمال باحمدان وعبدالله شربتلي، والأمير عبدالله بن متعب بالإضافة إلى جهاز طبي، فيما وصلت الجياد إلى أمريكا قبل يوم 25 الجاري على متن طائرة خاصة أمنتها اللجنة المنظمة للبطولة.