حطت بعثة المنتخب السعودي لقفز الحواجز المشارك في بطولة العالم لألعاب الفروسية التي تنطلق في الرابع من أكتوبر المقبل بمشاركة 32 منتخباً عالمياً رحالها في مدينة لجسنتون بولاية كنتاكي الأمريكية. وتضم البعثة المدرب البلجيكي باشن ستاني والفرسان صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وخالد العيد ورمزي الدهامي وكمال باحمدان وعبدالله شربتلي بالإضافة إلى طاقم الجهاز طبي , فيما وصلت الجياد إلى أمريكا قبل يوم 25 من الشهر الجاري على متن طائرة خاصة. وكان الفرسان قد أكملوا جاهزيتهم لهذه المشاركة من خلال البطولات الأوربية التي كان آخرها بطولة الأمم الاسبانية والتي ظفر من خلالها الفارس الأولمبي خالد العيد بلقب الجائزة الكبرى. وأشاد المدرب ستاني بمرحلة الإعداد التي قطعها المنتخب قبل الوصول إلى الاستحقاق العالمي وقال “نحن ذاهبون إلى أمريكا ونأمل بقطع التأهل إلى أولمبياد لندن 2012م التي ستكون هي أهم متطلباتنا من البطولة برغم أن البطولة ستشهد مشاركة 32 منتخباً عالمياً حيث تنتظرنا مهمة صعبة في هذا المحفل كون البطولة ستشهد مشاركة صفوة الفرسان العالميين من كندا وأمريكا وأيرلندا وفرنسا و ألمانيا وهولندا التي أتوقع أن تكون لها بصمة كبيرة في التنافس على ذهبية البطولة والفرسان السعوديين لايقلون شأناً عن هؤلاء الفرسان بيد أن الفترة البسيطة التي قضاها المنتخب في الإعداد تختلف عن هذه المنتخبات العالمية حيث لم نمض أكثر من ثلاثة أشهر في الإعداد “. وأضاف “ شراء جياد جديدة كان همنا الأول قبل البطولة وقد وفقنا في شراء العديد من الجياد العالمية التي تم تأهيلها عبر البطولات الأوربية، ولو كان الوقت أطول لكان هناك حديث آخر عن المنافسة على مراكز المقدمة بحكم تأقلم الفرسان مع الجياد بشكل أفضل وأكبر، والدخول في منافسات أوربية أكبر ستعطي مردوداً ايجابياً على الفرسان و الجياد قبل بطولة العالم”. وعن المرحلة التي تلي المشاركة في بطولة الألعاب العالمية قال ستاني “ التركيز سيكون منصب على شراء جياد جديدة لصاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن متعب بن عبدالله بالإضافة إلى رمزي الدهامي وكمال باحمدان، حيث نسعى أن يكتمل عقد جياد المنتخب قبل الاولمبياد بفترة طويلة حتى نصل إلى الإعداد الجيد قبل المشاركة والوقت كافٍ لنا وللمسئولين عن المنتخب للبحث عن الجياد المميزة في تلك الفترة”. يذكر أن بطولة العالم لألعاب الفروسية افتتحت السبت الماضي بإقامة منافسات القدرة والتحمل التي تمتد إلى ثلاثة أيام ، وشهدت مشاركة نحو 190 متسابقا تقدمهم فرسان الإمارات العربية المتحدة وقطر والبحرين.