يعد المدير الفني للفريق الكروي الاتحادي الأول البرتغالي مانويل جوزيه حالة خاصة وفريدة من نوعها، وتدخله قوة شخصيته على الدوام في التصادم مع نجوم أي فريق يشرف عليه، إذ إنه يثير الجدل في أي مكان يتواجد به؛ ونجح في فرض شخصيته وتسجيل بصمته بقوة في الملاعب السعودية، منذ إشرافه على «العميد» الذي قاده بنجاح تام إلى صدارة الدوري بالعلامة الكاملة من ستة انتصارات متتالية دون خسارة برصيد 18 نقطة. فضلا عن النتائج العلامة الكاملة حتى الآن، فرض جوزيه نظاما صارما في التدريبات زاد من التزام اللاعبين، ولا تعد مشكلته مع قائد فريق الاتحاد محمد نور، عندما أبعده عن المعسكر الإعدادي للموسم الجديد هي الأولى في سجل جوزيه الذي عرف بمزاجه الحاد وطباعه العنيفة، بل سبق وأن فجر أكثر من أزمة أبان إشرافه على الأهلي المصري، أبرزها تجريد الحارس الدولي عصام الحضري من شارة القائد؛ عقابا له على أخطائه في إحدى المباريات الأفريقية. ويعول الاتحاديون كثيرا على صرامة جوزيه ونظرته الفنية في استعادة لقب الدوري السعودي من الهلال. «هذا وأبدى جوزيه امتعاضه من قرار التأجيل».