أفاد خبير الاستيطان الفلسطيني خليل التفكجي مدير دائرة الخرائط ونظم المعلومات في بيت الشرق في القدسالمحتلة، إن إسرائيل اتخذت قرارها بأن تكون مدينة القدس عاصمة أبدية للدولة العبرية، وعلى هذا الأساس رصدت مليارات الدولارات الأمريكية لتهويدها. وأضاف أن المدينة المقدسة تمر اليوم في أحلك أيامها، وقد بدأت إسرائيل وضع اللمسات الأخيرة لتغيير المشهد العربي الإسلامي فيها، ونفذت سياسة معلنة وواضحة أنها لا تريد عربا فيها وإعادة تقسيمها مستحيل، وهي تتحدث عن مدينة «يهودية» بالكامل وأن العرب الموجودين فيها لديهم خياران إما التهويد والأسرلة أو المغادرة. وطالب بتوأمة مؤسسات فلسطينية مع مؤسسات عربية وإسلامية، كأن تكون هناك توأمة بين المؤسسات التعليمية العربية ومؤسساتنا في القدس. وقال وضعنا خطة مدروسة في هذا الإطار وقمنا بتقسيمها إلى قطاعات: الإسكان، الثقافة، التعليم، الصحة، وغير ذلك. لافتا إلى أن قطاع الإسكان وحده يحتاج إلى 200 مليون دولار بشكل سريع لبناء مساكن جديدة وترميم منازل قديمة.