يضع المدير الإداري ومنسق خدمات المرضى في الهيئة الطبية في جدة صقر أحمد الغامدي راحة المرضى وخدمتهم نصب عينيه، ويباشر إنجاز بعض المعاملات بنفسه، بعيدا عن بيروقراطية المنصب ومركزيته. ويفخر الغامدي بهذه المهمة لطبيعة العمل الإنساني الذي من المفترض أن تقدمه كل منشأة طبية. ويصف منسق خدمات المرضى في الهيئة الطبية ما تقدمه الهيئة للمرضى بالأمر الجليل، خصوصا في التنسيق مع المستشفيات الأخرى بشأن علاجهم، والرفع للوزارة في حال تعذر تقديم الخدمات لهم في المستشفيات، إلى جانب بعض المهمات التي تضطلع بها الهيئة كالتصديق على الإجازات المرضية للموظفين وتحديد صلاحية العمل ونسبة العجز وغيرها. نشأ صقر الغامدي في الباحة وتلقى تعليمه الأولي فيها، ثم التحق بالمعهد الصحي وحصل على دبلوم تمريض في العام 1406ه. ليبدأ مشواره الوظيفي من هذا التخصص في مستشفى الملك فهد في الباحة، ثم حصل على دبلوم لغة إنجليزية ودورة تمريض في المعهد البريطاني بإشراف وزارة الصحة، ودعم مسيرته بدورة في الإدارة، كانت كلها كفيلة بتوليه عدة مراكز صحية في جدة. كلف الغامدي مديرا لإدارة المراكز الصحية ومراكز نواقل المرض في الليث في العام 1425ه. وهو العام نفسه الذي نال فيه درجة البكالوريوس من جامعة الملك عبدالعزيز. وبعد أربعة أعوام كلف مشرفا إداريا للهيئة الطبية في جدة ومنسقا لخدمات المرضى. ويسعى الغامدي على تحقيق طموح ورغبات المرضى والمراجعين لإدارته، ويرى أن المبنى الجديد الذي انتقلت إليه الهيئة سيكون عهدا جديدا في التطوير والتنظيم الذي ينشده هو وموظفو الهيئة في خدمة المرضى.