رفعت عودة العام الدراسي الحالي أسعار مراييل مدارس البنات بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية لأكثر من 20%، حيث تفاوتت أسعار المراييل بين 50 وأكثر من 70ريالا لطالبات المرحلة الابتدائية، فيما تتزايد الاسعار لمراييل المرحلة المتوسطة والثانوية من 70 الى 95 ريالا. وأبدى عدد من اولياء امور الطالبات استياءهم من ارتفاع اسعار المريولات المخصصة لمدارس البنات وزيادة الاسعار خلال اليومين الماضيين من قبل محلات بيع المريول المدرسي، مطالبين بضرورة مراقبة الأسواق، حتى لا يقع أولياء الأمور فريسة لجشع بعض التجار. يقول عجب الزهراني انه ذهب لشراء مريول لابنته كالمعتاد الا انه تفاجأ بزيادة سعر المريول من 45 ريالا كان قد اشتراه قبل بداية العام الدارسي الى سعر 70 ريالا للمرحلة الابتدائية، أي ان الزيادة تخضع للعرض والطلب، وهو ما يفتح باب التلاعب أمام التجار!!. فيما يطالب فهد العتيبي ان تقوم وزارة التجارة بالتدخل المباشرة للرقابة على محلات البيع خاصة في مواسم بدء الدراسة.ويشير زياد مطري إلى ان سعر المريول الذي كان يشتريه لابنته في المرحلة المتوسطة ب75ريالا الا انه تفاجأ بزيادة سعره الان ليصل الى 90 ريالا، والسبب هو تأخره في شراء المريول مبكرا، فارتفعت الأسعار مع بداية الموسم. فيما يقول عبده سالم بائع متخصص في الملابس المدرسية أن الاسعار تختلف من محل لاخر لعدة اسباب اهمها خامة القماش المصنوع منه المريول اضافة الى حجم المريول وما استخدمه من قماش، وهنا تكمن تكلفة المريول الواحد اضافة الى تكلفة العمالة التي تصنع المريول ما بين عمالة ماهرة وما بين عمالة اقل جودة وهذه خصائص تقل وتزيد من سعر المريول، فلا تستغرب ان وجدت مريولا ب45 ريالا ونفس المريول في محل آخر ب65 ريالا والسبب هو ان هذ ا له خامة ونوعية والاخرى يختلف عنه على الرغم هنا ان المقطعية من الامتار واحدة. ومن جانبه أكد رئيس لجنة الأقمشة والملابس الجاهزة بالغرفة التجارية الصناعية في جدة محمد الشهري ان عائدات أقمشة المريول المدرسي تصل إلى 50 مليون ريال بمنطقة مكةالمكرمة، مشيرا إلى أن 60% من المستهلكين يفضلون شراء الاقمشة وتفصيلها، بينما 40% منهم يقومون بشراء المريول المدرسي الجاهز، مشيرا إلى أن هناك عدة صناعات للاقمشة وهي الصناعة الوطنية والصينية والهندية والمصرية، ولكن الصناعة الصينية تشهد رواجا كبيرا من قبل المستهلكين للمريول المدرسي.