فضل مقيم هندي يعمل في مركز لبيع الهواتف النقالة الانتظار قرابة شهر قبل أن يتقدم ببلاغ إلى شرطة البلد أمس ضد مجهول اقتحم المحل وسرق عددا كبيرا من أجهزة الهاتف وهرب من المكان قبل أن يغوص في زحام السوق مع رفيقه. وقال البائع الهندي في بلاغه أمس، دون كشف أسباب الانتظار الطويل، إن مقيما عربيا وبرفقته آخر حضر إلى المحل مطلع رمضان الماضي. وخطف منه كرتونا مليئا بالهواتف النقالة وهرب مع رفيقه. وقال في شكواه بأنه لم يتقدم ببلاغ إلى أية جهة أمنية، وانتظر طوال تلك الفترة لأسباب لم يوضحها غير أنه شاهد أمس أحد اللصوص وهو يتجول جوار المحل ليترصد له ويضبطه مقدما بلاغا للدوريات الأمنية. المتهم بالسرقة لم ينكر علاقته بالحادث وظل صامتا حتى تم تسليم ملف الواقعة إلى مركز شرطة البلد حيث أدلى باعترافاته الرسمية أمام المحققين. وقال إنه أقدم على فعلته مع شريك له بقصد تدبير مبالغ لشراء بعض الاحتياجات الخاصة وملابس. إلى ذلك أبلغ المتحدث الإعلامي في شرطة جدة العقيد مسفر الجعيد أن التحري لا يزال مستمرا مؤكدا أنه سيشمل العامل الهندي لعدم تقديمه بلاغا وتفضيله الصمت طوال الفترة الماضية. على صعيد مغاير أوقفت شرطة جدة مقيما سوري الجنسية عقب أن تقدم أحد أبناء جلدته ببلاغ للجهات الأمنية أكد فيه تورطه في سرقة مستودع يتبع الثاني في منطقة البلد. وقال صاحب البلاغ إن المتهم يعمل في ذات الموقع والذي استغل وجود مفتاح منسوخ بحوزته لفتح المستودع وسرقة أجهزة وبيعها لحسابه الخاص.